أخبار

مجلس السيادة الجديد يعقد اول اجتماع وسط”قلق غربي”

مقتل 5 اشخاص واصابة العشرات في "مليونية 13 نوفمبر"

قتل خمسة اشخاص واصيب العشرات خلال تظاهرة “مليونية 13 نوفمبر “التي انطلقت في مدن وولايات سودانية “السبت”،فيما يعقد مجلس السيادة الجديد الذي عينه  الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش برئاسته، اول اجتماع له مساء اليوم،في حين طلب الاتحاد الافريقي بشكل عاجل التوصل الي حل سياي للازمة التي تعصف بالبلاد  .

وأكدت مصادر طبية متطابقة مقتل 5 محتجين وإصابة أكثر من 70 خلال تظاهرات السبت،ووفقا لشهود عيان فان قوات الامن استخدمت الرصاص الحي والالغاز المسيل للدموع بكثافة قبل ان تطارد المتظاهرين في الشوارع الجانبية لتفريقهم  ومنعهم من الوصول إلى نقاط تجمع مركزية.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 4 أشخاص قتلوا في الخرطوم بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن في حين قتل خامس مختنقا من استنشاق الغاز المسيل للدموع.

واوضحت اللجنة صعوبة الوصول إلى المستشفيات وأن قوات الأمن اقتحمت مستشفى في أم درمان واعتدت على الطاقم الطبي بالضرب واعتقلت محتجين مصابين.

في المقابل،قالت الشرطة السودانية في بيان بثه التلفزيون الرسمي، السبت، إنها لم تستخدم “أسلحة نارية” في تعاملها مع المتظاهرين.وأضافت أن مظاهرات اليوم كانت ذات طابع سلمي لكن “سرعان ما انحرفت عن مسارها”، واشارت الي إصابة 39 فرد أمن بإصابات جسيمة.

ونددت قوي سياسية تناهض انقلاب 25 اكتوبر ،بالاستخدام المفرض للعنف في مواجهة محتجين سلميين، وتعهدت بمواصلة حملتها للعصيان المدني والاحتجاجات واعلنت عن مواكب اخري في الثامن عشر من نوفمر الجاري.

الي ذلك، اعربت الولايات المتحدة ودول غربية عن قلقها البالغ بعد تعيين البرهان لمجلس سيادة جديد.وقال بيان للسفارة الامريكية في الخرطوم: “تأسف السفارة الأميركية بشدة لخسارة أرواح وإصابة عشرات المواطنين السودانيين الذين كانوا يتظاهرون اليوم من أجل الحرية والديمقراطية وتندد بالاستخدام المفرط للقوة”.

بدورها،اعربت وزيرة المملكة المتحدة للشؤون الافريقية فيكي فورد عن قلقها العميق ازاء مقتل متظاهرين في السودان .واضافت في تغريدة علي توتير يجب ان يتمكن السودانيين من التعبير عن ارائهم بدون الخوف من العنف ويجب ان يستمع الجانب العسكري  للاعداد الهائلة التي تطالب بعودة الديمقراطية .

من جانبها،علقت الدول الغربية والبنك الدولي المساعدات الاقتصادية، التي كانت تهدف لإخراج السودان من عزلة وأزمة اقتصادية عميقة استمرت عقودا.

بدورها، اكدت مفوضية الاتحاد الافريقي ، انها سترسل مبعوثا الي السودان في المستقبل القريب لتشجيع مع الاطراف علي التوصل بشكل عاجل الي حل سياسي لهذه الأزمة الجديدة في البلاد.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، الأحد، انه يدعو الجيش السوداني للانخراط في عملية سياسية، تؤدي إلى عودة النظام الدستوري، تماشياً مع المرسوم الدستوري المتفق عليه في أغسطس 2019 واتفاقية جوبا للسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى