أخبارسياسيةولايات

حاكم إقليم النيل الأزرق يؤكد  انحياز حكومته لصف القوات النظامية

 

الدمازين : سوداميديا

أكد حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم ، الفريق أحمد العمدة بادي  وقفة حكومة الإقليم وكامل إنحيازها لصف القوات النظامية تأميناً لوحدة التراب السوداني

جاء ذلك لدى مخاطبته الاربعاء  بقاعة المجلس التشريعي أعمال الإجتماع المشترك الذي ضم أعضاء مجلس الوزراء وأعضاء لجنة الأمن بالإقليم، وذلك على شرف زيارة وفد أكاديمية جعفر محمد نميري العسكرية دورة الحرب العليا رقم (22) في إطار برنامج زيارتهم العلمية للإقليم بقيادة الفريق الركن حاتم السر الدسوقي .

وقال العمدة  أن إقليم النيل الأزرق يعد من أكثر الولايات والإقاليم أمناً بفضل التناغم والانسجام بين مكونات المنظومة الأمنية .

وأشار لتدفقات المستثمرين للإقليم في ظل الاستقرار الأمني والجهود التي بذلت لتشجيع الاستثمار من خلال إجازة قوانين الحكم الذاتي في مقدمتها قانون الاستثمار وقانون هيئتي الاستثمار والتعدين بالإقليم .

وكشف عن المنجزات المقدرة التي تحققت على صعيد تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان بالإقليم، كما تناول الجهود الجارية لدعم التعليم وإعمار مادمرته الحرب الى جانب العمل على رتق النسيج الإجتماعي ودعم البنيات التحتية وتوفير مياه الشرب وصيانة الطرق، مشيراً للترتيبات التي تمت لمقابلة الاحتياجات الخاصة بالعائدين الى مواقعهم المختلفة .

وأكد أن مراحل الترتيبات الأمنية تمضي بخطى ثابتة برعاية الفريق مالك عقار . وقال إن الهدف الرئيسي من الترتيبات الأمنية يرمي للوصول لجيش مهني موحد يحمي حدود الوطن ويدافع عن المواطنين .

وتناول الجهود التي بذلت في سبيل دعم وتطوير العلاقات الحدودية مع إقليم بني شنقول الأثيوبي تأكيداً لحرص حكومة الإقليم على تحقيق كامل الاستقرار بالمناطق الحدودية بين البلدين من خلال التنسيق الأمني المشترك والتبادل التجاري والزراعي في إطار تنفيذ البروتوكولات المشتركة بين الجانبين الى جانب تشجيع المعارضة على توقيع السلام بالجانبين .

ودعا الى إفتتاح فرع لأكاديمية نميري العسكرية بالإقليم دعماً لبرامج التدريب والتأهيل للقيادات العسكرية والمدنية .

وأعلن الالتزام بتوفير الظروف اللازمة لخروج الإقليم من دائرة الحرب بصورة نهائية . كما أعلن التزام حكومة الإقليم بدعم وحدة التراب السوداني ونبذ الدعوات الرامية لتقسيم السودان، وجدد الدعوة للقائدين عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للانضمام لركب السلام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى