الحزب الشيوعي يقترح مركز موحد للتغيير الجذري الشامل
الخرطوم- سوداميديا
أكد الحزب الشيوعي السوداني، أن العامل الحاسم في انتصار الثورة هو استمرار المواكب الهادرة التي ملأت شوارع السودان، واستكمالها بالإضراب السياسي والعصيان المدني العام.
وشدد في بيان السبت، على أن التوجه نحو التغيير الجذري مرهون بانبثاق قيادة جماعية لقوى الثورة الحية تتمثل في جسم تنسيقي لتلك القوى على مستوى المركز والولايات، لتنسيق العمل النضالي المشترك لإسقاط الانقلاب واتخاذ قرارات تشكيل المؤسسات الدستورية بعد إسقاطها، وأسماه “المركز الموحد للتغيير الجذري الشامل لتحقيق السلام والعدالة والوحدة”.
وأوضح أن مهام المراكز الموحدة في الولايات والمحليات لا تقتصر على إسقاط الانقلاب في المركز فحسب بل الزحف حين يتحقق ذلك لاستلام السلطة على كل مستوياتها؛ الاتحادي والولائي والمحلي.
وحسب البيان يتشكل المركز القيادي الموحد من الأحزاب والأجسام السياسية والمجتمعية والنقابية ومن الاجسام التي ابتدعتها وكونتها الجماهير في خضم النضال لإسقاط نظام الإنقاذ.
“على أن تتوافق تلك الأجسام على ميثاق عمل وبرنامج عمل مستمد من المواثيق والبرامج التي طرحت كمشاريع من قوى الثورة وتلتزم بهما الأجسام المنضوية في المركز والحكومات التي تكون بعد إسقاط الانقلاب”؛ وفقًا للبيان الذي حدد أن أولوية مهام المركز الموحد هي: “اسقاط الانقلاب، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، والترتيبات الأمنية لحل الميليشيات، وقيام الجيش القومي الموحد، وعودة شركات الجيش والامن والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والقصاص للشهداء وإلغاء اتفاق جوبا والحل الشامل والعادل للسلام، وتحسين الأوضاع المعيشية، والسيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من التهريب وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية التي تفتح الطريق للتغيير الجذري”.
