صديق المهدي: خطاب البرهان يحمل إشارات سلبية وأخرى إيجابية ويستلزم تعاملا موضوعيا
الخرطوم –سوداميديا
قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي، الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، صديق الصادق المهدي، خطاب رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان، يتصف بأهمية كبيرة، وينبغي إخضاعه للدراسة على مستوى مؤسسات الحزب وتحالف الحرية والتغيير، مشيرًا إلى أن الخطاب يحمل إشارات سلبية وأخرى إيجابية ويستلزم تعاملا موضوعيا، خاصة أن البرهان تحدث عن دور جديد للجيش، بما يعني الاستجابة لمطالب الثورة والشارع.
وتخوف خلال مشاركة في برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، من أن يكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة المكون من الجيش والدعم السريع هو المتحكم الفعلي في مستقبل السودان، ويمكنه التدخل حين يشاء ويكرر سيناريوهات الماضي.
وأضاف أن إصرار البرهان على ترك الاتفاق بين المدنيين في قوى الحرية والتغيير أمر فيه كثير من المجازفة على اعتبار أن “الكثير من المكونات الحزبية في قوى الحرية والتغيير، خاصة الميثاق الوطني، محكومة بأجندة عسكرية”.
وقال صديق الصادق المهدي “هناك صعوبات جمة بأن يتم التوصل إلى اتفاق بين مكون مدني داخل قوى الحرية والتغيير يدافع عن مطالب الثورة السودانية وقادة من المدنيين يدافعون عن خيارات الجيش”.
