أخبارأخبار رئيسيةسياسية

البرهان يدعو المجتمع الدولي لمضاعفة مساعداته لـ”الإيقاد” من أجل تحقيق السلام

الخرطوم–سوداميديا

دعا رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الرئيس الحالي لمنظمة الإيقاد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المجتمع الدولي لمضاعفة مساعداته لجهود “الإيقاد” من أجل بناء وتحقيق السلام والإستقرار والأمن والتكامل الإقليمي والتعاون الإنساني.

وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للقمة الطارئة للإيقاد، إن وجود واجتماع  قادة دول الإيقاد  كأسرة واحدة يؤكد الإهتمام المشترك تجاه الأوضاع المتباينة ورغبتهم ليس فقط في حل المشاكل وإنما البحث عن مستقبل واعد لشعوب المنطقة.

وإنعقدت بالعاصمة الكينية نيروبي اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الطارئة رقم 39 لرؤساء الدول والحكومات بإقليم إيقاد . حيث ترأس القمة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الرئيس الحالي لمنظمة الايقاد.

وأوضح البرهان خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية، بمشاركة قادة الدول والحكومات من أعضاء المنظمة ،أن السودان، بوصفه الرئيس الحالي للمنظمة عمد إلى تنظيم أعمال القمة من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء مشيرا إلى أنه رغم التحديات الماثلة الا اننا لا نزال نضطلع في القبام  بهذه  المسؤولية الجليلة نيابة عن كل مواطني المنطقة.

ولفت إلى أن هناك مجموعة من التحديات والمصاعب الداخلية والخارجية يجب التركيز عليها والمتمثلة في قضايا الجفاف والكوارث وكذلك القضايا التي تلامس السلم والأمن داعيا الي تضافر الجهود والتعاون والتنسيق المشترك من أجل إيجاد الحلول العاجلة لها.

ونبه البرهان  إلى ضرورة العمل على تخفيف الآثار التي خلفتها جائحة كورونا وإيجاد الحلول الدائمة لمشكلة الأمن الغذائي في دول الإقليم من خلال الاستفادة  من الموارد التي تزخر بها العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.

وأضاف أن السلام والأمن هما حجرا الأساس للإزدهار والتنمية والتكامل الإقليمي  مبينا أن الصراعات تشكل اكبر التهديدات بالمنطقة الي جانب الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر وانتشار الأسلحة غير المشروعة.

وأكد الرئيس الحالي لمنظمة الإيقاد ان الإيقاد نجحت في بناء سمعة طيبة معترف بها باعتبارها ذات خبرة في منع وقوع النزاعات وحل الصراعات.

ودعا قادة الإيقاد الي العمل على رفع التقارير التفصيلية للقضايا التي تقدمها السكرتارية ومناقشتها بالطريقة المثلى التي تخلص الي أنجح الخيارات والبدائل للحلول الجذرية للتحديات الماثلة.

إلى ذلك، قال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي إن القمة  التي إختتمت أعمالها بالعاصمة الكينية نيروبي كانت من أنجح القمم لمنظمة الإيقاد منذ تكوينها في العام 1986م مشيرا إلى أن قادة دول وحكومات المنظمة  إتفقوا جميعا على تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه المنطقة.

وأوضح وزير الخارجية المكلف أن قادة الدول والحكومات في القمة، أشادو بالدور الكبير الذي قام به السودان في تنظيم وإنجاح القمة وقيادة العمل بالمنظمة رغم الظروف السياسية المعقدة التي يمر بها السودان ودول الإقليم .

ونوه السفير علي الصادق إلى أن القمة وافقت على أن تكون الخرطوم مقرا للطوارئ الصحية التابعة لمنظمة الإيقاد.

وشارك في القمة رؤساء كل من كينيا وجيبوتي وورئيس الوزراء الأثيوبي إلى جانب نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، ونائب رئيس الوزراء الصومالي، ووزير الدفاع اليوغندي.

وتناولت القمة أبرز التحديات التي تواجه دول الايقاد، لا سيما موضوعات الأمن والسلم وقضايا الجفاف والتصحر والامن الغذائي وتحديات جائحة الكرونا.

وخرجت القمة بالعديد من التوصيات التي تدفع بمزيد من الاستقرار والتعاون المشترك لتحقيق اهداف المنظمة والنهوض بالإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى