أخبارأخبار رئيسيةسياسية

الحرية والتغيير: تعيين متقاعدي الجيش سفراء يتناقض مع قرار إبتعاد الجيش عن السياسة

الخرطوم- سوداميديا

أعلنت قوى الحرية والتغيير، رفضها لقرار أصدره رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، بتعيين خمسة من ضباط الشرطة والجيش المتقاعدين، سفراء في وزارة الخارجية، واعتبرته يتناقض مع إعلان البرهان مؤخرًا بإبتعاد الجيش عن السياسة وعودته للثكنات.

وقالت في بيان إن القرار يكشف النوايا الحقيقية في الهيمنة على جميع مناحي الحياة، وعسكرة الوظائف المدنية، بما في ذلك العلاقات الخارجية التي تعتبر من صميم مهام الحكومة التنفيذية.

كما يعيد القرار –وفقًا للحرية والتغيير- منهج التمكين في التعيين الذي انتهجه نظام الإنقاذ المباد دون أية أسس أو معايير وتقديم الوظائف الرفيعة مكافآت لبعض الذين قدموا خدمات للنظام، غض النظر عن ضعف قدراتهم وعدم أهليتهم الفنية لهذه الوظائف، وأشارت إلى أن مثل هذة القرارات تتضرر منها البلاد وتهز صورتها في الأوساط الإقليمية والدولية.

وقال البيان “يثير المرسوم المذكور القلق جراء التوجه الواضح في ترجيح المعطى الأمني العسكري على حساب قواعد العمل الدبلوماسي، كمؤشر لعودة السودان مجدداً لدائرة الصراعات الإقليمية والخارجية، عوضاً عن دوره بعد ثورة ديسمبر المجيدة في تسخير العمل الدبلوماسي لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وأكدت الحرية والتغيير “أن المرسوم وغيره من القرارت التي أصدرها قائد الانقلاب منذ 25 أكتوبر لا تساوي عند الشعب السوداني الحبر الذي كتبت به، وستنتهي بزوال هذا الانقلاب الذي تلوح بشائر هزيمته في الأفق القريب”.

وجدد قوى إعلان الحرية والتغيير تأكيد مواصلتها العمل الدؤوب لإنهاء وهزيمة  الانقلاب، والسعى لوحدة قوى الثورة ورَصِّ صفوفها مجدداً وتقويتها لبلوغ ساعة النصر التي لا محالة آتية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى