أخبارأخبار رئيسيةالعالمية

 قبيل مغادرته إلى جدة.. بايدن يجري مباحثات مع الرئيس الفلسطيني في بيت لحم

القدس-وكالات

بدأت جلسة مباحثات بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيت لحم، اليوم الجمعة.

وستكون السعودية المحطة التالية لبايدن بعد مغادرته الضفة الغربية، حيث يُتوقّع أن يلتقي في جدة، قادة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي للبحث في تقلبات أسعار النفط.

ووصل بايدن إلى بيت لحم للقاء عباس، واستقبله الرئيس الفلسطيني أمام مقر الرئاسة.

وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأميركي في بيت لحم، واستعرض بايدن حرس الشرف الفلسطيني.

وفي وقت سابق، زار الرئيس الأميركي، بايدن، الجمعة، مستشفى المطلع في القدس الشرقية، دون مرافقة المسؤولين الإسرائيليين، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير 100 مليون دولار إضافية لقطاع الصحة في فلسطين. كما أضاف بالقول: نرحب بإسهامات الإمارات في دعم المستشفيات الفلسطينية.

مباحثات بايدن وعباس في الضفة الغربية المحتلة، يُرجّح أن تركز على إجراءات اقتصادية من دون البحث في خطوات دبلوماسية كبيرة.

وتُمثّل بيت لحم التي يغادرها بايدن متوجهاً إلى السعودية، اليوم، المحطة الأخيرة للرئيس الأميركي بعد اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليين.

وقال مسؤول أميركي كبير لوكالة “فرانس برس” إن زيارة بايدن سيصدر عنها “بعض الإعلانات المهمة.. مثل تعزيز الفرص الاقتصادية للفلسطينيين”.

ووفقاً للمسؤول الأميركي، يعتزم بايدن أن يُقدّم مساعدات “كبيرة” للمستشفيات في القدس الشرقية، ومشروعاً لتطوير شبكة اتصالات من الجيل الرابع في الضفة الغربية.

وأوضح الرئيس الأميركي، الخميس، أن لا نية لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترمب، الذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بما يشمل شطرها الشرقي المحتل منذ 1967.

وجدّد بايدن خلال وجوده في إسرائيل، الخميس، تأكيد دعم واشنطن “حل الدولتين لشعبين يملك كلاهما جذوراً عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن”، حسب تعبيره.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الذي طالما ردد دعمه حل الدولتين: “لن أغيّر موقفي”. وتابع: “حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية، ذات الأغلبية اليهودية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى