أخبارأخبار رئيسيةولايات

حظر التجوال ومنع التجمعات.. 70 قتيلًا وجريحًا في اشتباكات قبلية بالنيل الأزرق

الدمازين-سوداميديا

قتل 31 شخصًا وجرح  39 آخرين، بجانب اتلاف 16 متجرًا، إثر اشتباكات قبلية بمناقط قيسان وأمورا وبكوري وأم درفا والروصيرص وقنيص في ولاية النيل الأزرق.

وأعلنت لجنة أمن الولاية حظر التجوال بمحليتي الدمازين والروصيرص اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحًا اليوم التالي، كما تقرر منع التجمعات غير الضرورية، وقررت اللجنة استمرار هذه الإجراءات لحين استباب الأمن.

وقالت لجنة الأمن في بيان إن الأحداث اندلعت بسبب مقتل أحد المزارعين بمنطقة أمورا بمحلية قيسان، مؤكدة أن قوات من الشرطة باسناد من الجيش والدعم السريع تمكنت من السيطرة على الموقف وقامت بضبط بعض المشتبه بهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وناشدت لجنة الأمن المواطنين للإلتزام بالإجراءات المتخذة والتعاون مع الأجهزة الأمنية في سبيل حفظ الأمن وضبط المتفلتين وتقديمهم للعدالة، منوهة أن كل من يخالف القرارات الصادرة سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وتشهد محليات قيسان والرصيرص وود الماحي، بولاية النيل الأزرق، منذ مطلع الأسبوع الحالي، أعمال عنف دامية ذات طابع قبلي، بلغت ذروتها اليوم الجمعة بمقتل 31 شخصًا واتلاف عدد من المحال التجارية.

ووفقًا لمدونيين تصاعدت حدة العنف بعد مقتل مزارع أول أيام عيد الأضحى بمنطقة أداسي بمحلية قيسان، غرب نهر النيل الأزرق لتنتقل بعدها أعمال العنف إلى الضفة الأخرى بالمدينة 7 بمحلية ود الماحي، قب انتقالها إلى قنيص شرق بمحلية الرصيرص ومدينة الدمازين حاضرة الولاية.

ويقود ناشطون ورموز المجتمع عدة مبادرات لإحتواء الموقف، في ظل تغيب لحكومة الولاية.

وناشدت لجان مقاومة الدمازين، الكوارد الطبية والصحية والمتطوعين للتوجه إلى مستشفي الدمازين التعليمي للمساعدة في تقديم الخدمة الطبية والصحية لحرجي ومصابي الأحداث.

كما دعت جميع أطراف الصراع لضبط النفس والبحث عن الحلول السلمية لوقف الفتنه وحفظ أرواح المواطنين، وطالبت حكومة إقليم النيل الأزرق بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها الأخلاقية والمهنية، وإظهار دورها في حماية أمن وسلامة جميع المواطنين الغائبة عن المشهد والأحداث حتي الآن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى