أخبارأخبار رئيسيةسياسية

تجدد المواجهات القبلية بالنيل الأزرق والحرية والتغيير تحمل الحكومة كامل المسؤولية

الدمازين-سوداميديا

أدانت قوى الحرية والتغيير، أعمال العنف القبلي التي خلفت عشرات القتلى والجرحى، بولاية النيل الأزرق، وحملت السلطة الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تجدد هذه الأحداث بصورة متتالية في معظم أنحاء البلاد.

وتجددت الاشتباكات اليوم السبت،  وأظهرت مشاهد وصور نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي حالات نزوح واسعة السكان من من مناطق الروصيرص وقنيص إلى الدمازين مع استمرار الإشتباكات القبلية.

واعتبر المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، في بيان اليوم السبت، الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد، نتيجة حتمية لفشل السلطة الإنقلابية في توفير الأمن والأمان للمواطنين وفرض هيبة الدولة، وشددت على أنه لا مناص من معالجة هذه الأوضاع المتازمة إلا بإسقاط الانقلاب، وإقامة سلطة الحرية والسلام والعدالة، التي تحترم كرامة الإنسان وتصون حقوقه وتلبي آماله وتطلعاته.

وناشدت كافة أهالي إقليم النيل الأزرق بالعمل “على إيقاف هذه الفتنة اللعينة وتفويت الفرصة على من يستغلون هذه الأحداث لتبرير استمرارهم في الحكم ولو على انقاض الوطن الجريح”.

وأشار البيان إلى غياب قوات الشرطة والقوات النظامية عن مناطق الأحداث، وتماطلها في الاستجابة لنداءت المواطنين السابقة في المنطقة للتحرك المسبق لحفظ الأمن، فقد تبدل دورها من حفظ الأمن إلى مطاردة الثوار السلميين العزل.

من جانبه، أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البعثة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، فولكر بيرتس عن بالغ قلقه للأحداث قائلًا “إن العنف بين المجتمعات والخسائر في الأرواح في منطقة النيل الأزرق في السودان أمر محزن ومقلق للغاية. إنني أحث المجتمعات ومن يقودها على ضبط النفس والامتناع عن الانتقام والعمل مع الادارة الاهلية وسلطات الاقليم لاتخاذ خطوات ملموسة نحو التعايش السلمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى