الخرطوم-سوداميديا
حمل الحزب الشيوعي سلطات إقليم النيل الأزرق، كامل المسؤولية عن الأحداث الدامية التي تشهدها النيل الأزرق، بسبب تراخيها في حماية المواطنين والتغافل عن بوادر الأزمة التي إمتدت لأكثر من شهرين.
وقال إن عمليات التحشيد القبلي التي شهدها الإقليم والتسليح ساهم في إشعال الفتنة ونزيف الدم.
ودعا الحزب الشيوعي في بيان، لتكوين لجنة قانونية للنظر في أصل الصراع الدائر الآن وتحديد من قام بعملية التسليح ومصادر السلاح.
وأشار الحزب إلى موقفه من اتفاق سلام جوبا بأنه إتفاق جزئي لا يخدم قضية السلام ولا يعمل على حلها بشكل جذري، وتناسى شركاءه أصل الصراع حول الأرض وقضايا الثروة والسلطة والصراع حول الموارد، وفاتحاً الباب لتوزيع كيكة السلطة على من شارك في الحوار المزعوم.
وأضاف “قلناها مراراً وسنظل نعمل على توصيف هذة الإتفاقية بأنها فتحت الباب للحرب والصراع واسعاً وضرب النسيج الاجتماعي لمكونات الشعب السوداني، وما نزيف دارفور إلا شاهداً على صراع الإمتيازات التاريخية وسط مكوناتها الشعبية والقبلية”.
وأكد أن انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر لن تنتهي حلقاته إلا بتفتيت وحدة تراب السودان، ودق اسفين الفرقة والشتات بين مكوناته التي إلتأم شملها في ثورة ديسمبر المجيدة التي قطعت الطريق على الانقلابيين واذيال النظام المباد.