أخبارأخبار رئيسيةسياسية

وجدي صالح يغلق الباب.. إليك التفاصيل

الخرطوم – سوداميديا

قال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير- جبهة المجلس المركزي، وجدي صالح، إن انسحاب المؤسسة العسكرية من الحياة السياسة يمثل استجابة جزئية لمطالب قوى الثورة في السودان. وأضاف صالح -خلال مقابلة مع المسائية على الجزيرة مباشر (الأحد) – أن “الخطوة تمثل بداية فعلية للانتقال الحقيقي نحو مدنية الدولة السودانية”.

وطالب صالح قادة مجلس السيادة العسكري بتسليم السلطة لقوى الثورة دون غيرها، من أجل الشروع في حوار وطني شامل، وكشف وجدي صالح أن قوى الحرية والتغيير تميز بين “قوى الثورة والقوى المدنية”، مؤكدًا أنه لا توجد مشكلة مع القوى المدنية في المجمل. وأوضح “هناك قوى سياسية تمت صناعتها وتدجينها لتمثل المؤسسة العسكرية. وجميع القوى التي أيدت الانقلاب أو ساعدته لا يمكن أن تكون جزءًا من القوى الثورية، كما لا يمكن التعامل معها لصياغة مستقبل سياسي في السودان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى