أخبارإقتصاد

الموارد المعدنية تبحث مع الأجهزة الأمنية سبل إنجاح حملات محاربة الخلاطات بقطاع المعادن

الخرطوم – سوداميديا

جددت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة تأكيدتها بتحقيق صناعة تعدينية آمنة ومتطورة وخالية من استخدام الخلاطات، وبحث اجتماع مشترك (الإثنين) بمباني الشركة بأبراج المعادن بالخرطوم ضم ممثلين عن القوات المسلحة، وشرطة التعدين، وأمن اقتصاديات المعادن، وجهاز المخابرات العامة، والدعم السريع، ونيابة التعدين، وبإشراف مباشر من السيد وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، بحث السبل الكفيلة لتعزيز السلامة والصحة المهنية.

وأكد المدير العام لشركة الموارد المعدنية مبارك عبد الرحمن أردول أن الشركة مسؤولة أخلاقيًا وفنياً من ضمان سلامة التعدين وحياة الإنسان والبيئة، مطالباً السلطات الأمنية المختصة بزيادة نسبة الرقابة مما يعود على المواطن بالسلامة وعلى الدولة بالعائد المادي من خلال التحصيل والإيرادات، وشدد أردول على ضرورة إيقاف التعدين العشوائي رغم التحديات الماثلة أمام مكافحة الخلاطات في بعض الولايات، وقال أردول إن قرار إزالة الخلاطات استبقته عمليات بحثية متكاملة قبل اتخاذه، موجهاً بعدم التفضيل في الرقابة لكافة الجهات، مقدما شرحاً وافياً حول الاشكاليات الفنية والاجتماعية لاستخدام الخلاطات التي قال إنها تحتاج إلى دراية كاملة في الاستخلاص ومواقعها التي يجب أن يكون لها بعد محدد من المناطق السكنية، مبينا أن الأنصبة المستقطعة من عمليات التعدين لها شركاء وأن أصحاب الخلاطات يخدمون أنفسهم بأنفسهم، مطالباً بتشديد الإجراءات الرقابية للحد من ظاهرة التهريب والتهرب.

وفي السياق استعرض مدير الإدارة العامة للبيئة والسلامة، جيولوجي مدثر عبد الله آدم الآثار السلبية لاستخدام الخلاطات والتي وصفها بالمضرة بالإنسان والبيئة، مستعرضا الآثار السلبية لاستخدام الخلاطات بولاية نهر النيل على مياه الشرب وتداعياتها الصحية وانعكاس ذلك سلبا على الزراعة والثروة الحيوانية.

من ناحيتها أعلنت وكيل أعلى نيابة التعدين محاسن الباشا، عن وجود النيابة وانتشارها للاضطلاع بدورها العدلي والقانوني فوريا، وطالبت الباشا بأهمية الوصول إلى حلول مرضية للجميع قبل الوصول إلى الجهات القانونية.

هذا وقد أعلن المتحدثون من ممثلي الأجهزة الأمنية استعدادهم الكامل للتعاون مع أصحاب المصلحة من أجل حماية البيئة والمجتمع، مشددين على ضرورة الاستفادة من الشباب في المناطق المختلفة للقيام بدور التوعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى