الخرطوم – سوداميديا
أقرت وزارة الزراعة والغابات بتحديات تواجه الموسم الزراعي الصيفي 2023-2022.
وكشف وكيل وزارة الزراعة د. أبوبكر عمر البشرى، الوزير المكلف عن جملة تحديات تواجه الزراعة هذا الموسم خاصة بعد رفع الدعم عن الجازولين والتمويل لصغار المزارعين.
وأكد خلال اجتماع لجنة الموسم الزراعي الصيفي، أن هناك مشاكل تعترض سير العمل كالجراد الذي بدأ يتحرك في دارفور، تقاوي وتمويل، وعلاوة طبيعة عمل، واضراب العاملين. وقال إن الزراعة عمود الاقتصاد السوداني. وشدد على وضعها في أولويات الميزانية.
وأضاف البشرى أن الوزارة امام تحدٍ كبير لإنجاح الموسم الصيفي 2022، وكشف أن الوزراة أصبحت تشتغل بما توفره لها المنظمات.
جاء ذلك في الاجتماع المنعقد اليوم (الثلاثاء) بوزارة الزراعة والغابات برئاسته، وحضور المدراء العامين بالوزارة ومدراء المشاريع الزراعية والجهات ذات الصلة، وذلك لمناقشة ماتم تنفيذه في التحضير للموسم الزراعي الصيفي الحالي 2022.
وأشار البشرى للمؤتمر الذي عقد مؤخراً في القاهرة للمجلس الإقتصادي والإجتماعي لجامعة الدول العربية، ورفع السودان لمبادرة السودان للأمن الغذائي، والتي أجيزت وتبقى وضع برامج لتمويلها، وبشّر البشرى بزراعة مليون فدان قمح للموسم الشتوي القادم، حيث وعد الأمين العام لجامعة الدول العربية بالتصديق بـ500 ألف دولار، كما وعد ممثل الهيئة العربية للانماء الزراعي بـ500 ألف دولار والمنظمة العربية بـ200 ألف دولار، وتم تكوين صندوق دوار للموسم الشتوي تحت إشراف وزارة الزراعة والغابات.
كما عرض المدراء العامين موقف كل إدارة، والمعوقات التي تعترض الموسم الزراعي والتي تتمثل جميعها في نقص وعدم التمويل الكامل.
من جانب آخر أكد مدراء المشاريع الزراعية سير خطوات الاستعداد والتحضير للموسم 2022، وأنها تسير بصورة بطيئة بسبب نقص التمويل والمدخلات الزراعية.
