أخبار

خبراء وأساتذة الإعلام يدعون لإتاحة المعلومات ومحاربة الشائعات

الخرطوم- سوداميديا

شدد أساتذة كليات الإعلام وخبراء اعلاميين، على ضرورة  محاربة الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين اهمية وضع مواثيق الشرف الصحفي واخلاقيات مهنة الصحافة لتكون منظمة للنشر في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى ان صناعة المحتوى الإعلامي وإدارته ستسهم في عدم تداول الشائعات وانتشارها.

وطالبوا في ندوة وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في محاربة الشائعات بالمركز العالمي للمؤتمرات بجامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا اليوم الخميس، تمليك وسائل الإعلام المختلفة  المعلومات التي يحتاجونها في عملهم الصحفي، لجهة ان المعلومات الصادرة من جهات رسمية تسهم في قتل الشائعات في مهدها وعدم تناولها.

ونظم الندوة مركز الإتصال المؤسسي بالتعاون مع كلية الإعلام والإتصال بالجامعة، والتي أمها عدد من أساتذة الإعلام بالجامعات وطلاب كليات الإعلام والمختصين، والخبراء إلاعلاميين، بجانب وسائل الإعلام المختلفة.

وقال رئيس الجامعة دكتور حافظ حميده، ان الندوة مهمة وموضوعها من المواضيع التي تشغل الناس في ظل سطوة. وسائل التواصل الاجتماعي، ولها آثار حميدة وضارة، مشيراً إلى أن  آثارها الحميدة نقلها للخبر بسرعة البرق ولها ضرر على وسائل الإعلام التقليديّة وتأثرت الصحافة الورقية في العالم كلها منها، وخاصة الصحافة السودانية، واضاف في ظل إرتفاع مدخلات طباعة الصحف من ورق وأحبار، لافتاً إلى أن الصحف التقليديّة ظلت  تعانى من ارتفاع تكلفة التشغيل العالية وغلاء الأسعار.

واكد حميده ان اندثار الصحافة الورقية مسألة وقت ليس إلا، واردف بالقول الآن اكثر صحيفة لا توزع أكثر من ثلاث آلاف نسخة، وزاد ان الصحف بنفس هذه الأسباب تدنت في مستواها التحريري والاخباري، وأن الناشر لا يستطيع ان يدفع رواتب عالية لصحفيين وكتاب كبار مما جعلها تتراجع.

وعدّ حافظ واحد من آثار التواصل الاجتماعي،  الشائعات والتعدي واشانة السمعة، مطالباً بضرورة تنظيمها وفق لوائح ومواثيق شرف صحف وتنفذ بقوة القانون ، واردف ان هذه الوسائل كل يوم تزداد في تنوعها وعملها.

وقدمت في الندوة ورقتي عمل الأولى بعنوان (التشريعات الإعلامية ودورها في الحد من الشائعات والمعلومات الكاذبة) وقدمها دكتور سيف الدين حسن العوض الأستاذ المشارك بكلية الإعلام بجامعة ام درمان الإسلامية، وعقب عليها بروفيسور صلاح محمد ابراهيم عميد كلية الاعلام بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا.

فيما تناولت الورقة الثانية (صحافة الموبايل كمصدر للأخبار) وقدمها موسى الخير وعقب عليها د. عباس ابكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى