أخبار رئيسيةسياسية

تهديدات بالاعتصام أمام مكتب وزير المالية جبريل ابراهيم.. ماذا هناك

الخرطوم – سوداميديا

قال المستشار القانوني شريف عبدالشافع إنهم كقانويين قدموا لتبصير أسر مفقودي وأسرى حركة العدل والمساواة بحقوقهم ونحن متضامنون معهم، وأضاف الاستاذ شريف أن العديد من الأسر ظلت تعاني من هذا الأمر وإننا اتينا لنعكس للرأي العام المحلي والعالمي ما يقاسية الأسرى والمفقودين. وفصل الوضع القانوني للاسير وان العدل َالمساَواة فقدت العديد من الأسرى والمفقودين في عملية الذراع الطويل.

وأضاف أن الأسير يتمتع بوضعية خاصة وأن الثقافة السائدة كانت في ظل النظام السابق لا تمت للانسانية بصلة، وان مراعاة حقوق الأسير هي حقوق أساسية في ظل عبارات شاذة كانت تصدر من النظام السابق ولذلك نحن متخوفين من هذا الوضع وأضاف أن العدل والمساواة كانت مشغولة بتقسيم السلطة والثروة بعيدا عن ملف الأسرى والمفقودين.

وأضاف اننا نريد من اللجنة أن تطرق اي باب للوصول للأسري والمفقودين ونحن نوجه رسالة لاعضاء اللجنة، أين الأسرى والمفقودين في ظل صلاحيات تتمتع بها اللجنة وان اي مفقود حكم عليه من المفترض أن يكون في احد سجون البلاد، وقال إن الأمل موجود إذا عملت اللجنة بعيدا عن أي ملف انصرافي ونحن ننشد العدالة أين كانت وسوف نذهب إلى اللجنة التي كونت وتطرح عليها الأسئلة والاستفهامات.

ومن جانبه قدم الاستاذ معاوية تيمان تحياته لأسر الأسرى والمفقودين من العدل والمساواة واكد تيمان أن والده واحد من المفقودين في عملية الذراع الطويل، وهو احد مؤسسي حركة العدل والمساواة وهو رفيق نضال للشهيد خليل إبراهيم، وأضاف أن الأسر فقدت العديد من الشهداء وان اسرتهم فقدت قرابة 50 شهيد.

وأضاف تيمان أن الأسر صبرت بشكل كبير مراعاة للحركة التي كانت في ظروف حرب مع النظام البائد، وكانت هناك بشريات بعد اتفاق جوبا وانتظرنا أن يتم تنويرنا كأسر مفقودين بما يحدث في ملف الأسرى، لكن هناك انشغال بزيارات هامشية لرئيس الحركة وبعد ضغوط من قيادات من الحركة استجاب رئيس الحركة لخطاب من أسر الأسرى وقمنا بتلبية الدعوة للاستماع لخطاب رئيس الحركة وفي هذا اللقاء تحدث كثيراً وطلب من الأسر أن تستعد للانتخابات مما شكل صدمة للأسر، حيث لم يضف اي شيء لأسر الشهداء والمفقودين وكان خطاباً محبطاً للغاية وشعور بالمرارة والحزن.

وتم عقد لقاء على عجالة في مقر الحركة وتوصلنا كاسر شهداء أن يتم امهال الحركة مدة كافية حتى يتم البحث عن الأسرى والمفقودين، لكن الحركة لم تمضِ قدما في الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى