أخبارأخبار رئيسية

إغلاق مركز تصحيح مادة الرياضيات بالشهادة الثانوية

الخرطوم- سوداميديا

كشفت لجنة المعلمين السودانيين، عن صدور قرار من وزير التربية والتعليم المكلف محمود الحوري قضى باغلاق مركز تصحيح مادة الرياضيات بالشهادة الثانوية قبل الإنتهاء من التصحيح ورصد الدرجات النهائية.
ووصفت اللجنة في بيانها، القرار بالفضيحة.

وفيما يلي ينشر (سوداميديا) نص البيان الذي جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين
بيان

– استمرارا لنهج التخبط والعنتريات التي ظلت ملازمة لقراراته منذ تكليفه بمنصبي وزير ووكيل التربية الاتحادية – معا – رفقة منصبه كمدير لامتحانات السودان أصدر الاستاذ/ محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم المكلف اليوم الثلاثاء 16 اغسطس قرارا بإغلاق مركز تصحيح مادة الرياضيات قبل الانتهاء من تصحيح الاوراق ورصد الدرجات النهائية

– القرار الذي أصدره وزير التربية والتعليم – المكلف – اليوم اقل ما يمكن وصفه بانه (فضيحة) ووصمة عار ونقطة سوداء تضاف لسجل الرجل وقراراته المخجلة المخزية.

– القرار الذي أصدره الوزير المكلف اليوم أصاب مئات الآلاف من الأسر السودانية بالرعب والقلق على مستقبل أبنائها.

– قرار اغلاق مركز تصحيح مادة الرياضيات – ورغم الصدمة الكبيرة التي شكلها – إنما هو نتاج طبيعي لتسلسل القرارات الغريبة التي انتهجها الوزير المكلف منذ بداية ازمة مصححي الشهادة والتي حذرنا منها مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادي.

– ما حدث اليوم هو إفراز لقرارات جعل عائد حافز التصحيح قائماً على فكرة المساواة بصرف مبلغ موحد لجميع المصححين بغض النظر عن الجهد المبذول وعدد الاوراق وايام العمل فكان نتاج ذلك الاحساس بالظلم لدى مصححي عدد من المواد ومن ضمنها الرياضيات.

– لم يكن من العدل أن يتساوى في الأجر من يعمل لأسبوعين مع من يعمل لأربعة أسابيع ولكن الحلول الفطيرة للوزير المكلف جعلته يعتقد أن ذلك ممكنا ومرضيا فكان ما حدث اليوم.

– ما حدث اليوم يجعلنا نشكك فيما كنا نظنه في أن الرجل لا يفقه إلا العمل في إدارة الامتحانات فحتى هذه قد وضح ضعف قدراته فيها بالقرارات (الفضيحة) التي استصدرها اليوم.

– المقاطع الصوتية والفيديوهات المتداولة والتي عكست ما حدث بمركز وسكن تصحيح الرياضيات أكدت ان الاستاذ/ محمود سر الختم الحوري بلغ من التخبط والعنتريات حدا بعيدا ومخجلا.

– فالأوراق تم سحبها – بليل – دون علم المصححين ورؤساء الحجر. وطريقة مخاطبة رئيس الورقة للمصححين وابلاغهم بقرار إغلاق المركز وصرفهم لحافز التصحيح بعد الساعة والاكتفاء بما صححوه جعل المعلمين في صدمة.

– صدمة لها مبررات تتكأ عليها
أولها : لماذا وعد الوزير بمنحهم حافزا حال تجاوز مدة التصحيح ثلاثة اسابيع ثم نكص عن وعده.

ثانيها : ما الذي كان يراهن عليه الوزير المكلف عندما اطلق وعده.

ثالثها : لماذا استعصم بمكتبه دون التحرك لمقابلة المصححين منذ اليوم الاول سيما وان ما حدث كان نتاجا لوعده المخلوف.

رابعها : ما هو مصير ما تبقى من اوراق لم تصحح وما مدى تاثير اكمال تصحيح المتبقي من الاوراق بمجموعة اخرى غير التي بدأت وفق رؤية وخطة.

– ما حدث اليوم دلل بما لا يدع مجالا للشك ان الوزير المكلف لم يعد أهلا لأي منصب من المناصب التي يتولاها سيما بعد افادات المعلمين بأن مراكز السكن والتصحيح قطعت عنها الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء.

– ما حدث بمركز الرياضيات يؤكد عظم الخيبة التي تعرض لها المعلمون في وزيرهم (المكلف) ونقابتهم (المعينة) التي لم يتجشم اي عضو منها عناء الوصول للمركز او داخليات الإسكان ليستجلي حقيقة ما حدث ويبذل الجهد للمعالجة.

– كنا في لجنة المعلمين قد حذرنا كثيرا من خطورة إطلاق يد الرجل (الأوحد) في الوزارة دونما حسيب او رقيب، ونستنكر ماقام به بأشد العبارات، لأنه بذلك فتح الباب واسعا للتشكيك في نزاهة الشهادة السودانية ومعايير التصحيح.

مكتب الاعلام
16/8/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى