أخبارسياسية

د. حمدوك يلتقي مجموعة من المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير

"المجلس المركزي" ينفي ويتبرأ من الذين حضروا اللقاء

الخرطوم-سوداميديا-“وكالات”:

تضاربت الانباء حول مخرجات لقاء رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أعضاء المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير،ليل الثلاثاء،كما تضاربت حول من الذي حضر اللقاء.

وفيما اوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية “سونا” ان رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك التقى مساء الثلاثاء بثمانية عشر عضواً من أعضاء المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير،تواترت بيانات نفي من اجسام منضوية تحت لواء الحربة والتغيير ،سواء بحدوث اللقاء نفسه او مخرجاته.

وقالت “سونا” ان اللقاء ناقش الأزمة السياسية بالبلاد، والاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، وعبّر الوفد عن موافقتهم على الاتفاق السياسي ودعمهم لرئيس الوزراء.

واضافت ان رئيس الوزراء وقيادات المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير شددوا على ضرورة استعجال إطلاق سراح كافة المعتقلين بالعاصمة والأقاليم وحماية المواكب السلمية وضمان حرية التعبير والتظاهر والتنظيم السلمي بكل أنحاء البلاد، بجانب ضرورة وأهمية التوافق على ميثاق سياسي بين مختلف القوى السياسية الفاعلة في المجتمع السوداني لضمان نجاح ما تبقى من فترة الانتقال المدني الديمقراطي.

واشارت “سونا” الي ان وفد “المركزي” عبر عن أهمية وضع خارطة طريق لتطبيق الاتفاق السياسي، وإيقاف ومراجعة قرارات التعيينات التي تمت خلال الفترة الماضية، وإعادة جميع من تم فصلهم لوظائفهم.

واضافت ان الحضور من أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير عبروا عن تقديرهم ودعمهم لرئيس الوزراء ولصبره على أحداث الفترة الماضية حرصاً على استعادة مسار الانتقال المدني الديموقراطي وانجاحه.

واشارت الي ان اللقاء ناقش دور القوى السياسية المختلفة لشرح وتنفيذ الاتفاق السياسي.

من جانبه، شكر رئيس الوزراء أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير الحضور على ما التواصل والدعم الذي قام به عدد من قيادات المجلس في دعم التوصل للاتفاق السياسي.

وقدّم د. حمدوك شرحاً للوفد حول أولويات الفترة القادمة في أهمية انجاح الاتفاق السياسي للمحافظة على مكتسبات الفترة الماضية في الاقتصاد والسلام والحريات العامة؛ مع أهمية استكمال المشوار بإجراء الانتخابات وبقية عمليات التحول الديموقراطي من قيام المؤتمر القومي الدستوري والمفوضيات واستكمال هياكل الفترة الانتقالية، وانجاز السلام الشامل مع بقية الرفاق والانعاش الاقتصادي.

 

تباين ونفي

لكن بيانات مختلفة علي مواقع التواصل الاجتماعي نفت اللقاء جملة وتفصيلا، من جهة، واشارت الي عدم تسمية أي موفد للقاء حمدوك من جهة اخري، فيما التزمت بيانات بالتنوية الي حدوث اللقاء ورفض مخرجاته.

وفيما نفي المجلس المركزي للحرية ما نشرته وكالة السودان للأنباء وجدد موقفه الرافض “للتفاوض والشراكة مع الانقلابيين”، وأن من قابل حمدوك لا يملك تفويضا بتمثيل المجلس المركزي،نقلت مصادر ان قرار لقاء اعضاء المجلس المركزي بالدكتور عبدالله حمدوك اتُخِذ بعد اجتماع في دار حزب الامة القومي، و غاب من اللقاء الى جانب ممثلو المؤتمر السوداني والبعث التجمع الاتحادي عدد من القيادات .

وبرغم تضارب الانباء حول الاسماء التي حضرت اللقاء ،الا ان محمد عصمت يحي،ساطع الحاج،حيدر الصافي،يوسف محمد زين،ونبيل اديب كانت ابرز الاسماء التي تنقلت في الاسافير .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى