أخبار

إنتشار مخيف لـ (كورونا) بالخرطوم

توزيع كميات كبيرة من اكياس دفن الموتى علي المستشفيات

الخرطوم-“سوداميديا”:

حذرت السلطات الصحية بولاية الخرطوم من تفاقم الوضع الصحي بشكل “مزعج وخطير “في اعقاب الوفيات والحالات المتصاعدة بفيروس كورونا.

وقال  مدير إدارة الطوارئ والأوبئة بالولاية د. نادر الطيب لـ (اليوم التالي) إن الامر يستدعي اخذ الحيطة ووضع قرون الاستشعار واخذه الوباء على محمل الجد من كافة الجهات.

وأكد ارتفاع الإصابات وسط الاطفال والطلاب واساتذة المدارس في ظل شح الإمكانيات،وشدد على ضرورة اعادة النظر في طريقة الدراسة بالفصول بولاية الخرطوم بصورة كاملة ‏.

واشار إلى أن علامات الفيروس وسط الاطفال تكون في شكل اسهال واستفراغ.

وجدد تأكيداته بان الوضع الحالي بالولاية غير مريح وفي غاية السوء، وأشار إلى أن انقطاع الانترنت أدي إلى تغييب الاحصاءات لفترة امتدت لعدة اسابيع.

متحور جديد لكورونا يقلق العالم 

بوتسوانا.. المحتور الأخطر في كورونا

 

عالميا ،حذر علماء من متحور جديد من فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد -19″، بسبب وجود عدد هائل من الطفرات فيه، ما يجعله تهديدا كبيرا على الصحة العامة.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الخميس، أن العلماء أطلقوا اسم “بوتسوانا” أو “بي.1. 1529″، ربما يؤدي إلى مزيد من تفشي فيروس كورونا.

وجرى تشخيص أول إصابة بمتحور “بوتسوانا” في جمهورية بوتسوانا، جنوبي القارة الإفريقية، وجرى العثور في وقت لاحق على 6 حالات أخرى في جنوب إفريقيا، الدولة المجاورة.وبعد ذلك، عثر على إصابة ثامنة في هونغ كونغ، كان عائدا من جنوب إفريقيا.

بصورة عامة، تسمح الطفرات المفاجئة التي تطرأ على الفيروسات بالتكيف كما يجعلها أكثر ضراوة، وأكثر قدرة على مراوغة المناعة الطبيعية واللقاحات.

 

واعتبر عالم الفيروسات في امبريال كوليدج لندن، توم بيكوك، أن هذا المتحور يمكن أن يكون مصدر قلق حقيقي، وذلك لأن الطفرات الـ32 التي رصدت في “بروتين سبايك” الموجود على سطح فيروس كورونا، تمكّنه من تفادي المناعة البشرية بسهولة، وبالتالي انتشار الفيروس بسرعة بين البشر.

ويعرف عن هذا البروتين بأنه المسؤول عن تنفيذ عملية ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية وغزوها.

 

وقال بيكوك إنه يجب إخضاع هذا المتغير للمراقبة الوثيقة، إذ إن الارتفاع الكبير في الطفرات يجعله معديا بصورة تفوق أي متحور آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى