اليوم الحادي عشر من سبتمبر يصادف تلك الذكري المفجعة والمؤلمة التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء حينما دمرت طائرات الإرهابيين ابراج نيويورك عبر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يقوده الارهابي عدو الإنسانية اسامة بن لادن ومجموعاته من الإرهابيين وما زلنا وحتي اليوم ندين تلك العملية الإرهابية البربرية حتي اليوم والتي قتلت المئات من الأمريكيين الأبرياء وبالتالي ونرفض كافة أنواع الإرهاب الحديث والقديم بدا من بوكو حرام وحتي القاعدة وفروعها وكل الحركات الإرهابية التي قد تتسلل الي بلادنا ونحن في غفوة مما يجعلنا نرفض تلك الشاكلة من الذين يتسترون من خلف الدين الإسلامي الحنيف الذي لا علاقة له بذلك السلوك الا إسلامي ولا ديني.
وأننا في هذه الذكري المؤلمة ندعو إلى مكافحة الإرهاب بكل اشكاله حتى الإرهاب اللفظي مرفوض واليوم تمر علينا ذكري الحادي عشر من سبتمبر الأليمة لنرفض في بلادنا تكوين اَي حزب علي أساس ديني او قبلي او جهوي وان نرفض بقوة خطابات العنصرية والكراهية والعنف وان نتعامل مع تلك السلوكيات الضارة والغريبة علي شعبنا باعتبارها مجموعات ارهابية مستحدثة يجب حظر كل نشاطاتها وشطبها من كل كشوفات الاحزاب والمنظمات الأهلية وكذلك عدم الاعتاراف بحركات المقاومة المسلحة ان كانت عنصرية ولنترحم مرة اخري علي الذين راحوا ضحايا الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وكل الذين غدر بهم الإرهاب في كل مكان ولنعمل سويا في بلادنا من اجل إقامة حكم ديموقراطي تعددي رشيد يحترم حقوق الانسان وفق البنود المنصوص عليها في مواثيق الأمم المتحدة والتي صادقنا عليها في كل الازمنة الماضية وحتي اليوم ون نشرع في تكوين لجنة قومية وطنية لمكافحة الإرهاب بكل اشكاله.
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل