أخبار

قتال قبلي عنيف في ولاية غرب دارفور وتضارب أرقام الضحايا

الخرطوم: سوداميديا

أدت أحداث عنف قبلي في ولاية غرب دارفور الى مصرع العشرات وتشريد المئات من الأهالي وسط تضارب في ارقام الضحايا.

وقالت لجنة الأطباء بولاية غرب دارفور انها وثقت لمقتل (١٧) شخصًا وجُرح (١٢) آخرين، في الاحداث التي وقعت بين قبيلتي المسيرية ورعاة بينما قال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان القتلى حوالي 43 شخصا .

وقالت لجنة الأطباء المركزية بولاية غرب دارفور (منظمة غير حكومية)، إن الاحداث وقعت بمحلية جبل مون ، نتيجة لنشوب صراع مسلح بين مكونات قبلية بالمنطقة، وذلك منذ يوم الأربعاء الموافق ١٧ نوفمبر الجاري والأيام التي تلتها.

وأضافت اللجنة:”نتج عن هذه الأحداث عدد من القتلى والجرحى وموجة نزوح ولجوء من القرى المتأثرة بالاحداث، إلى كل من صليعة (رئاسة المحلية) وكلبس المجاورة ومنطقة برك بدولة تشاد المجاورة، وكذلك إلى داخل جبل مون” .

وكشفت اللجنة أن القتلى والجرحى من طرفي النزاع حوالي 17، وأنها قامت بحصرهم عبر الكوادر الطبية العاملة في مناطق الأحداث في محلية جبل مون إضافة إلى الحالات التي وصلت مستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي ومشرحة مدينة الجنينة.

وأن ثلاثة جرحى خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى الجنينة التعليمي.

وحملت اللجنة السلطات الأمنية كامل المسؤولية عن الفشل المستمر في إتخاذ أي تدابير جادة لحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم وفشل السلطات في تقديم شخص واحد إلى المحاكمة في جميع الأحداث التي وقعت في الولاية خلال العامين الماضيين والتي أودت بحياة المئات، مما يشجع المتفلتين والعصابات الإجرامية لمواصلة إرتكاب المجاور.

ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة، عن مقتل (43) شخصا وحرق (46) قرية، جراء الاقتتال القبلي، بمنطقة جبل مون.

وبين مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن الصراع اندلع بين البدو العرب والمزارعين من قبيلة المسيرية في المنطقة.

وأشار إلى أن الصراع أسفر عن نهب (46) قرية، وإصابة عدد غير معروف من الأشخاص، بالإضافة لتأثر أكثر من (4) آلاف و(300) بشكل مباشر من صراع، ونزوح عدد غير مؤكد من الأهالي إلى جبال جبل مون وقرية سيلي والقرى المجاورة بمناطق كلبوس وكرينك بالولاية، ومنطقة سرف عمرة بولاية شمال دارفور.

وذكر “أوتشا” أنه لم يتمكن الشركاء في المجال الإنساني حتى الآن من التحقق من الوضع أو تقييمه بسبب القلق الأمني المستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى