العالمية

الكونغرس يتحرك لحظر دخول رئيس هذه الدولة لمباني الأمم المتحدة

وكالات – سوداميديا

يتحرك الكونغرس لمنع الرئيس الإيراني من دخول أمريكا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه يواجه مقاومة من إدارة الرئيس جو بايدن.

ففيما يحذر سيناتور أمريكي من أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إرهابي ومتورط في عمليات قتل جماعي والتخطيط لاغتيال أمريكيين، تقول إدارة بايدن إنها “ملزمة” بالسماح للرئيس المتشدد بدخول البلاد.

وذكر موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي أن السيناتور الجمهوري تيد كروز يعمم مشروع قانون من شأنه منع جميع المسؤولين المرتبطين بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ومن بينهم رئيسي، من الحصول على التأشيرة الأمريكية اللازمة لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة هذا الشهر بمدينة نيويورك.

وكان متوقعا أن يتم تقديم مشروع القانون الذي حصل “واشنطن فري بيكون” على نسخة مسبقة منه.

وتعرضت إدارة بايدن لضغوط شديدة من الكونغرس ومجموعات النشطاء لحرمان رئيسي من الحصول على تأشيرة أمريكية، لاسيما بسبب مخططات طهران النشطة لاغتيال مسؤولين أمريكيين مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

ومن شأن مشروع قانون كروز أن يضفي الطابع الرسمي على الجهود داخل الكونغرس للضغط على إدارة من أجل منع دخول رئيسي في ظل مخططات الاغتيال. ومع ذلك فشلت حملة الضغط تلك، مع ادعاء إدارة بايدن أنها “ملزمة” بموجب القانون الأمريكي للسماح لرئيسي بدخول الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ”واشنطن فري بيكون”: “كدولة مضيفة للأمم المتحدة، فإن الولايات المتحدة ملزمة بشكل عام بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة بتسهيل سفر الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة. ونتعامل مع هذا الالتزام بجدية.”

ومن شأن مشروع القانون – الذي يسمى قانون تعزيز إنفاذ وقيود تأشيرة الدخول (سيفر) 2022 – أن يغير القانون لتسهيل حظر التأشيرات لجميع المسؤولين الإيرانيين الذين تستهدفهم العقوبات بسبب علاقاتهم بخامنئي.

ويرجح أن يستحوذ مشروع القانون على دعم حزبي في أعقاب خطاب أرسله أكثر من 50 مشرعا في وقت سابق من هذا الشهر إلى البيت الأبيض، طلبوا فيه من الرئيس حرمان رئيسي والوفد المرافق له من تأشيرات الدخول.

ويخضع رئيسي للعقوبات بالفعل بموجب أمر لإدارة دونالد ترامب عام 2019 استهدف الرئيس الإيراني بسبب دوره في الموافقة على إعدام الأطفال.

وقال كروز لـ”واشنطن فري بيكون”: “الولايات المتحدة قادرة بالتأكيد على منع دخول أي شخص يهدد أمننا القومي. (إبراهيم) رئيسي اختاره آية الله – ويأتي إلى الولايات المتحدة حين كان هناك عملاء إيرانيين يحاولون قتل مسؤولين أمريكيين ومعارضين على الأراضي الأمريكية”.

وتابع: “يجب ألا يمنحه جو بايدن تأشيرة، ويتعين على الكونغرس تمرير قانون سيفر لضمان ألا يفعل ذلك الآن أو في المستقبل.”

ويمكن القانون الأمريكي الرئيس من رفض منح التأشيرات للمسؤولين الأجانب الذين ينخرطون في “التجسس” أو يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.

وقد يحرم رئيسي على الأرجح من التأشيرة بسبب التورط في “أنشطة إرهابية”، بالنظر إلى أنه يقود العمليات المسلحة الإقليمية للبلاد، كما ألقى خطابا في يناير الماضي، هدد فيه باغتيال بومبيو والرئيس السابق دونالد ترامب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى