أخبار رئيسيةالعالمية

ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ يطلق ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻋﻤﺎﺀ 150 ﺩﻭﻟﺔ: ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻫﺎﺋﺞ

وكالات – سوداميديا

ﺣﺬﺭ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﻣﻦ ﺷﻠﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﻋﻤﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ
ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻘﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻗﻮﻳﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ: ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻮﻳﺼﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺷﺪﺓ، ﻭﺃﻭﺟﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ.

ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﻞ، ﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ: ﻟﻨﺪﻉ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﺟﺎﻧﺒﺎ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺳﻂ ﺑﺤﺮ ﻫﺎﺋﺞ، ﻭﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺷﺘﺎﺀ ﻳﻌﻤﻪ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺗﺴﺘﻌﺮ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ، ﻭﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﺃﺳﺲ
ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻭﺗﺸﺘﺪ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎﺭﺥ. ﻭﻳﺤﺘﺮﻕ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻷﻣﺮّﻳﻦ، ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺿﻌﻔﺎ ﻫﻲ ﺃﺷﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ. ﻭﻳﺘﻌﺮﺽ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺴﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺨﻄﺮ ﻣﺤﺪﻕ.

ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻬﺮ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺻﻮﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻔﻦ ‏( Brave Commander ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻃﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻲ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀﻫﻤﺎ، ﻗﺎﻝ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻸﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ”. “ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﺤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﺮﻓﺮﻑ
ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺑﻔﺨﺮ ﻓﻮﻗﻬﺎ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺭﻣﺰ ﻳﺠﺴﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ. ﻓﻘﺪ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ،
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻤﺎﻧﻌﻴﻦ، ﺑﻞ ﻭﺭﻏﻢ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ”.
“ ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻧﺸﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ. ﻭﻛﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺴﻠﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻣﻞ.

ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ، ﻧﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ ﺍﻻﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ . ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﻻ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻋﺼﺮﻧﺎ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ. ﻭﺗﻬﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ.

ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻭﺯ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺘﻰ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ، ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ؛ ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻀﻠﻞ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ؛ ﻭﺑﻴﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ
ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻧﻮﺍﺓ ﻫﻴﻜﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻷﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻭﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ. ﻭﺗﺘﺴﺒﺐ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﻋﻤﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. “ ﻭﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻈﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ.

ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺻﻮﺏ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺘﺰﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ . ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ، ﻓﻴﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺎﻭﻥ، ﻭﻻ ﺣﻮﺍﺭ، ﻭﻻ ﻋﻤﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى