الشرطة تطلق الغاز المسيّل للدموع على محتجين في محيط القصر الرئاسي

 

الخرطوم-“سوداميديا”:

 

إنطلقت في الخرطوم وعدد من الولايات ،الثلاثاء،تظاهرات رافضة للاتفاق السياسي واطلقت الشرطة الغاز المسيّل للدموع على محتجين في محيط القصر الرئاسي.

وتحرك المحتجين من نقاط تجمع وسط الخرطوم رفدوا التجمع الرئيس في شارع القصر ، للتنديد بقرارات القائد العام للقوات المسلحة بحل مجلسي السيادة والوزراء في 25 أكتوبر الماضي وما تبعه من اتفاق سياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

واقام المحتجين ،الذين تجمعوا بالالاف، متاريس في محيط القصر الرئاسي، وسط كر وفر بينهم والشرطة.

وانطلقت تظاهرات أخرى في كل من عطبرة ، بورتسودان وكسلا،استجابة لدعوات لجان المقاومة و تجمع المهنيين والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.

وكان رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك،أكد في صفحة مكتب رئيس الوزراء على الفيسبوك “اننا نتجه الى مناخ سياسي لا يسمح بضرب المتظاهرين لان حق التظاهر حق انتزعه السودانيون عبر عشرات السنين من النضال” .

ودعا حمدوك لجان المقاومة وكل القوى الحية لممارسة الديمقراطية لانها الشئ الوحيد الذي لا يمكن تعلمه الا من خلال ممارستها.

وأكد رئيس الوزراء انه لا اشياء قطعية في السياسة طالما ان الجميع يتحاورون في محيط سياسي متباين لتقريب وجهات النظر،وقال “اما المواقف الصفرية والحدية تؤدي الى تعقيد المواقف”.

وأقال حمدوك، قائد الشرطة ومساعده بعد مقتل 42 شخصا في قمع التظاهرات المعارضة لأحداث 25 أكتوبر.

وعين اللواء عدنان حامد محمد عمر مدير عام للشرطة، واللواء عبد الرحمن نصر الدين نائبا له.

الي ذلك،اعلنت لجنة أطباء السودان المركزية وفاة مواطن متأثراً بإصابته في تظاهرات 25 نوفمبر الماضي.

و قالت اللجنة في بيان الثلاثاء : “ارتقت قبل قليل روح الشهيد : نور الله حمد البشير، 21 سنة متأثراً بإصابته في مليونية25نوفمبر، بعد تعرضه لضرب مبرح في الرأس بالهروات من قبل قوات الانقلاب أدى إلى حدوث نزيف دماغي”.

و أضافت “بهذا يرتفع شهداء شعبنا منذ الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم الى 43 شهيداً خالداً في ذاكرة أمتنا”