أخبار

وفاة الفنان عبد الكريم الكابلي

الخرطوم-“سوداميديا”:

توفي فجر الجمعة الفنان السوداني الكبير الدكتور عبدالكريم الكابلي  عن عمر يناهز الـ (90) عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض بمدينة ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية.

وكتب نجله سعد الكابلي في تغريدة على تويتر قبل قليل (بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننقل اليكم خبر وفاة الوالد).

وكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على موقع “فيسبوك: “الراحل رمزٌ من رموز الفن والجمال السوداني الباذخ، وصرح أدبي ضخم نحت اسمه في وجدان شعبنا بأحرف من نور”.

واضاف “لقد فقدت بلادنا اليوم رمز من رموز الفن وحب الحياة، وقامة سامية تغنت بعشق تراب هذا الوطن، حيث قدم الراحل عطاءً إبداعياً متميزاً سيكون خالداً في ذاكرة ووجدان شعبنا والأجيال القادمة”

كما نعي الراحل  رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي،وقال المجلس في بيان ”

ننعي للشعب السوداني، مبدعاَ ورمزاَ من رموز الإبداع والفن في السودان. لقد وهب الراحل نفسه لخدمة الفن والثقافة والتراث السوداني. وكان الراحل من الفنانين والموسيقيين الأفذاذ والمتفردين في مضمار الغناء والفن السوداني الأصيل. كما كان من الباحثين في التراث الشعبي السوداني،وأثرى الساحة الفنية، بالعديد من الأغاني و الأعمال الخالدة”.

ويعتبر الكابلي واحدا من عمالقة الفن السوداني، وكتب ولحن العديد من الأغنيات لنفسه ولعدد كبير من الفنانين السودانيين الكبار.

وبدأ الكابلي الذي ولد عام 1932، مسيرته الغنائية الرسمية في الستينات من القرن الماضي، وعمل في بداياته بمجال القضاء في السودان، قبل أن يهاجر إلى السعودية ويعمل مترجما هناك خلال نهاية السبعينات.

وعاد الكابلي مطلع الثمانينات إلى السودان، ليواصل  مسيرته الفنية، قبل أن يهاجر مجددا إلى الولايات المتحدة، التي وافاه الأجل على أراضيها.

ومن أشهر أغانيه: “أنشودة آسيا وأفريقيا”، “حبيبة عمري”، “يا ضنين الوعد”، “أراك عصي الدمع”، “زمان الناس”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى