دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تقرير أُرسل إلى مجلس الأمن، السلطات السودانيّة إلى احترام حرّية التعبير والصحافة، في بيئة رأى أنها تصبح أكثر “عداءً للصحافيّين”، لافتاً إلى أن “مستقبل الانتقال السوداني لا يزال غير مؤكّد”.
وقال جوتيريش بحسب وثيقة فصليّة لم تُنشر بعد حصلت عليها وكالة “فرانس برس”: “أكرّر دعوتي إلى الإفراج الفوري، وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمحتجزين تعسفياً، وإلى وقف اعتقال زعماء، ونشطاء المعارضة السياسية، مَن وُجهت إليهم تهم، يجب أن يحاكموا محاكمة عادلة”.
وأضاف:”لا يزال مستقبل الانتقال السوداني غير مؤكّد”، معتبراً أنّ أحداث 25 أكتوبر الماضي، قد “تعرقل الإنجازات المهمّة التي تحقّقت على الجبهتين الدوليّة والاقتصاديّة، وتحرم السودان من تخفيف الدين، ومن المساعدات التي يحتاجها بشدّة”.
وطالب من جميع الأطراف، “بذل جهود منسّقة للتفاوض من أجل حلّ فعّال للقضايا العالقة بطريقة شاملة، وبطريقة يراها الشعب السوداني وشركاؤه شرعيّة”.
وندّد الأمين العام بتقارير حول “استخدام القوّات الأمنيّة والعسكريّة الذخيرة الحيّة، ضدّ متظاهرين سلميّين، ما تسبّب في سقوط ضحايا وجرحى”، مشدداً على أنّ “هذا غير مقبول”.
وحضّ السلطات السودانيّة على “الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلى احترام الحقّ في الحياة وحرّية التعبير، والتجمّع السلمي”.
