تركت السلطات السودانية الباب مواربا أمام العودة إلى خيار الإغلاق حال عدم التزام المواطنين بالموجهات الصحية، وانتشار جائحة كورونا.
وحذرت وزارة الصحة الاتحادية من تنامي حالات الإصابات بالكورونا ودعت المواطنين للتقيد بالاحترازات الصحية، ولوحت باللجوء للإغلاق الجزئي في حالة الانتشار.
وحث وكيل وزارة الصحة هيثم محمد إبراهيم المواطنين على تلقي اللقاح للتقليل من مخاطر الجائحة قائلا إن “التطعيم يقلل من مضاعفات المرض والموت”.
ومن جانبه أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، د.عبد الباقي عبد القادر الزبير، عدم استبعاد اللجوء لخيار إغلاق البلاد في حال لم يلتزم المواطنين بتوجيهات اللجنة العليا للطوارئ الصحية وموجهات مجلس الأمن والدفاع الداعية للالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة والاشتراطات الصحية.
ووجه وزارة الصحة الاتحادية بالتأهب والاستعداد والجاهزية التامة لمجابهة تنامي وتحور فيروس كورونا.
وطالب الجهات الحكومية والخاصة بإتباع موجهات وزارة الصحة الاتحادية لضمان السلامة للجميع.
ووجه عبد الباقي المؤسسات التعليمية بتطبيق الاحترازات الصحية والعمل معا من أجل التصدي للمرض.
ودعا كل المواطنين للتقيد بالاحترازات الصحية من تباعد ولبس الكمامة وغسل الأيدي. موكدا على ضرورة مراجعة جاهزية المستشفيات والاهتمام بالكوادر الطبية والصحية.
وأشار عبد الباقي إلى أن المجلس السيادي الانتقالي بالتعاون مع مجلس الوزراء سيقدم كل العون لتطوير الخدمات الصحية بالبلاد.
من جانبه أبان وكيل وزارة الصحة الاتحادية د هيثم محمد إبراهيم، أن انتشار فيروس كورونا بالبلاد يتطلب زيادة السعة الاستيعابية لمراكز العزل.
وأوضح أن الوضع الحالي يؤكد تنامي إصابات الكورونا وأن مراكز العزل تعمل بكل السعة المتوفرة لها.
وكشف الوكيل أن التغطية باللقاحات حتى الآن وصلت الى8.2%،، وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالدول التي تحيط بالمنطقة، لافتا أن منظمة الصحة العالمية توقعت وصول السودان إلى 20% حتى نهاية العام أسوة بالدول في المنطقة.
