أخبارسياسية

تظاهرات حاشدة في الخرطوم والولايات رفضاً لاتفاق حمدوك – البرهان

اعتصام امام السفارة الامريكية في ذكري ثورة ديسمبر

الخرطوم-“سوداميديا”:

خرجت تظاهرات متفرقة في العاصمة الخرطوم ومدن سودانية اخري،الاثنين ،رافضة  للاتفاق الموقع بين رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك والقائد العام للقوات المسلحة الفريق  عبد الفتاح البرهان.

وتجمع مئات الالاف من المحتجين وسط الخرطوم في اول النهار قبل ان تتدفق اعداد كبيرة مع مرور ساعات اليوم، استجابة لدعوة تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم تسيير تظاهرات “لا مركزية” الاثنين .

وتأتي مليونية الاثنين في بداية “جدول التصعيد الثوري” لشهر ديسمبر للتعبير عن رفض الاتفاق السياسي الموقع في 21 نوفمبر الفائت، وكذلك رفض قرارات الجيش الصادرة في 25 أكتوبر الماضي.

ووفقا للجان المقاومة سيتم تنفيذ اعتصام اليوم الواحد بميدان الشهيد عباس فرح،في شارع “الستين” بالخرطوم.

واحتشدت مواكب اخري، في تقاطع  “المؤسسة” بالخرطوم بحري،وامدرمان،واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع علي محتجين في شوارع قريبة من القصر الجمهوري  وسط الخرطوم  . وانتظمت تظاهرات مدن ود مدني ،كسلا نيالا، الضعين، سنار،تحمل ذات الشعارات “السلطة سلطة شعب.. والعسكر للثكنات”.

وتعتزم لجان المقاومة الاعتصام امام السفارة الامريكية في الخرطوم في التاسع عشر من ديسمبر الجاري بمناسبة الذكري الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة  بعد تظاهرات متواترة في السادس والثالث عشر من ديسمبر .

وقال بيان لتنسيقية لجان مقاومة الخرطوم شرق ان المواكب  تعرضت أثناء تجمعها لهجوم غادر من قبل عصابات تستخدم السلاح الأبيض والحجارة تم إنزالهم من قبل بص في شارع الستين في محاولة لتفريق الموكب، لكن  جموع الثوار تصدت لهم وقامت بإرجاعهم.

وأوضح البيان “نتج عن هذا الهجوم إصابة عدد من الثوار تم إسعافهم من قبل اللجان الطبية الميدانية”.

وكان تجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير أعلنت دعمهما للتظاهرات، ودعت في بيان السودانيين إلى المشاركة.

وقال البيان “ان الشوارع تتسع  في العاصمة والاقاليم لكل الشرفاء من بنات وأبناء شعبنا الصامد في فعالية ثورية سلمية صاخبة” .ودعا البيان الي تحقيق مطلب إسقاط الإنقلاب و مدنية الدولة وتحقيق أهداف الثورة المجيدة ، والانصياع لإرادة الجماهير الحرة الثائرة .

واكد البيان الموقف السياسي المعلن للمجلس القيادي لقوى الحرية والتغيير “حول الاتفاق السياسي الذي تم بين دكتور حمدوك وقائد الانقلاب ، و سنظل ندعم الحراك الجماهيري السلمي المقاوم للانقلاب”.

وحذر البيان ما اسماه “السلطة الانقلابية” من أي جنوح للقمع واستخدام آلة عنف الدولة ضد “بنات وأبناء شعبنا السلمي الثائر ، ونؤكد بان الجرائم والانتهاكات لا تسقط بالتقادم”. وتأتي التظاهرات استجابة لدعوة قوى “إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي” ولجان المقاومة في السودان، لإسقاط ما أسمته بـ”الانقلاب” وتحقيق “مدنية الدولة”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى