الخرطوم –”سوداميديا”:
دوّن مكتب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بلاغات بنيابة جرائم المعلوماتية ونيابة الصحافة والمطبوعات، ضد منى زكي مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية بالخرطوم .
وتتعلق البلاغات بالمادة (٢٦ أ) المرتبطة بتوخي الصدق والنزاهة في العمل الصحفي والمادة (٢٦ب) المتعلقة بنشر معلومات تتعلق بالأمن القومي وتحركات القوات المسلحة.
وقال مكتب البرهان “جاءت البلاغات بسبب ما أوردته الوكالة الفرنسية، كذباً وتلفيقاً، على لسان البرهان بأن الإنتخابات القادمة ستكون مفتوحة لجميع القوى التي شاركت في المرحلة الانتقالية بما فيها العسكريين”.
وشدد مكتب رئيس مجلس السيادة ان وكالة الصحافة الفرنسية أوردت حديثاً مغايراً ومناقضاً لما قاله البرهان ، وهو حديث مسجل صوتياً. وقال ان الرئيس البرهان أكد بوضوح لا يساوره الشك ان مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية .
وأضاف بأن البرهان اوضح في الحوار الذي اجرته معه الوكالة ، أن اتفاق جوبا اعطى بعض الاطرف إستثناءً بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة واجهزة السلطة وذلك في اشارة للحركات المسلحة ،بيد ان البرهان لم يشر الى اي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة .
من جهة أخرى ، قام مكتب رئيس مجلس السيادة بالاتصال بمكتب الوكالة الفرنسية لنفي وتقديم اعتذار رسمي لما بدر منهم من عدم مصداقية وتلفيق للمعلومات.
إلا ان الوكالة –حسب مكتب البرهان- لم تقم بنفي هذا الحديث الكاذب ووعدت بسحب إجابة السؤال،بعد ان تناولته الوكالات والصحف والوسائط الالكترونية.ولكنها لم تفعل.
وأكد مكتب رئيس مجلس السيادة المضي في هذه القضية بإعتبارها سابقة خطيرة تستدعي المساءلة امام القانون .
