قيادات أهلية توقع على هدنة مؤقتة بـ”جبل مون”

وقعت قيادات قبائل المسيرية والقبائل العربية على وثيقة تعهد بوقف العدائيات فيما بينها بمنطقة جبل مون بولاية غرب دارفور ( غرب السودان).

وألزمت الوثيقة جميع أطراف النزاع بعدم الاعتداء إلى حين قيام مؤتمر صلح في نزاع جبل مون.
ونصت على أن هذا الالتزام يترتب عليه مسألة قانونية في حالة خرقه من قبل الأطراف الموقعة، وذلك إلى حين قيام مؤتمر للصلح فيما بينها، يوم الاثنين المُقبل.

أما لجنة أطباء ولاية غرب دارفور (غير حكومية) كشفت أن تجدد الصراع بمحلية جبل مون أقصى شمال الولاية، حتى صباح أمس “الأربعاء” خلف حصيلة جديدة من القتلى والجرحى، وخسائر في الممتلكات وأحراق للقرى.

حيث أحصت اللجنة حتى صباح اليوم “الخميس” (٢٥) قتيلاً و(٤) جرحى نتيجة هذه الأحداث. فضلاً عن مقتل( ٨) أشخاص وإصابة (٦) آخرين قرب قرية تنجكي بمحلية سربا المجاورة لمحلية جبل مون.

وبهذا يرتفع عدد الضحايا الأحداث الذين وثقت لهم اللجنة في محليات كرينك، جبل مون وسربا منذ السابع عشر من نوفمبر إلى(١٣٨) قتيلاً و (١٠٦) جريحاً.

ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، نزوح أكثر من 15 ألف شخص جراء اقتتال قبلي، بولاية غرب دارفور.

جاء ذلك وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) عقب 5 أيام على اندلاع اقتتال قبلي بمنطقة “كرينك”.

وأفاد التقرير بأن “قتال قبلي أسفر عن نزوح 15 ألفا و500 شخص، وإحراق 8 قرى في المنطقة.

وأوضح أنه “منذ منتصف نوفمبر الماضي، أدى العنف المستمر والقائم على الصراع القبلي في مناطق عديدة في إقليم دارفور إلى نزوح آلاف السودانيين”.