سياسية

جماعة الميثاق الوطني تتبرأ من وثيقة “الإعلان السياسي”

أعلنت قوى الحرية والتغيير “الميثاق الوطني” أنها ليست جزاءً من الإعلان السياسي المتوقع أن تسلمه قوى سياسبة لرئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.

وأوضحت أنها طلعت أن هنالك إعلانًا سياسيًا من بعض القوى السياسية، وقد تم تسليمه إلى رئيس مجلس الوزراء، وقالت أنها ليست طرفاً فيه ولا يمثل التحالف في مضمونه ومقتضياته، على حد تعبير بيان صادر من مجموعة الميثاق الوطني.
وبحسب رأي القوى فأن العمل الاحادي وتجاوز قوى الثورة الحية، ومنظمات المجتمع المدني لن يحقق الوفاق الوطني والوحدة السياسية المرجوة لإسناد الفترة الإنتقالية التي تقتضي العمل الجماعي لإنقاذ البلاد من وهدتها.
وكشفت أن التحالف يعكف في صياغة مشروع سياسي يستند على إتفاق “البرهان _حمدوك” بغية التشاور والتداول حوله مع القوى الأخرى لتحقيق الوفاق الوطني الذي يؤدي إلى استقرار الفترة الانتقالية.

وفي سياق متصل قالت مصادر سودانية لـ”الشرق”، إن أحزاباً مؤيدة للاتفاق الذي وقعه رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر، سلمت حمدوك، الاثنين، مقترحاً لإعلان سياسي تمهيداً لبدء شراكة جديدة بين المدنيين والعسكريين.

وذكرت المصادر أن المقترح الذي قدمته الأحزاب المنضوية تحت ائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، ينص على تشكيل مجلس سيادي جديد لإدارة البلاد يتكون من 6 أعضاء فقط، بدلاً عن المجلس الحالي، ودمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني.

كما يدعو المقترح إلى رفع حالة الطوارئ، واعتماد الوثيقة الدستورية كمرجعية، مؤكدة دعمها لحكومة انتقالية مستقلة يشكلها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مطالبةً في الوقت ذاته بالإسراع في عملية الحوار بما يحقق التوافق بين جميع الأطراف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى