أخبارسياسية

السودان يؤكد إلتزامه بقيادة (الايقاد) لتحقيق السلام الاقليمي

جيبيهو:"إيقاد" منخرطة بدبلوماسية هادئة في السودان

الخرطوم-“سوداميديا”:

التزم السودان بقيادة (الإيقاد) بالتعاون مع رؤساء الدول والحكومات حتى تحقق مبتغاها بالوصول لإقليم مفعم بالسلام ،مزدهر ومتكامل،وجعل مركز الإيقاد للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية بالخرطوم حقيقة واقعية .

وأكد السفير مجدي مفضل،مدير إدارة المنظمات شبه الإقليمية بوزارة الخارجية ، في كلمة إنابة عن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء ورئيس الإيقاد التزام الاخير بقيادة سفينة (الإيقاد) بالتعاون مع رؤساء الدول والحكومات حتى تحقق مبتغاها بالوصول لإقليم مفعم بالسلام ،مزدهر ومتكامل.

وقال السفير مجدي مفضل في احتفال بمدينة ممبسا الكينية، بمناسبة الخطاب السنوي عن الوضع في إقليم الإيقاد :”إن العمل مستمر مع حكومة جمهورية جنوب السودان وسكرتارية الإيقاد والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لإيجاد حلول مستدامة لقضايا النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة في السودان وجمهورية جنوب السودان في إطار مبادرة الإيقاد للحلول المستدامة لقضايا النزوح في البلدين”.

وأكد التزام السودان بالعمل من أجل جعل مركز الإيقاد للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية بالخرطوم حقيقة واقعية والذي تم اعتماده من المجلس الوزاري للمنظمة في يونيو 2021.

ودعا السفير مفضل عند تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للايقاد للفترة 2021-2025 ، للتركيز على محاور تعزيز السلم والأمن والديمقراطية ،والأمن الغذائي والتغذية، وتمكين المرأة والشباب وتوفير فرص العمل، وتعزيز الربط بالبنية التحتية والتعاون الاقتصادي والتجاري، وبناء الموارد البشرية وإعدادها لعصر التحول والاقتصاد الرقميين ، والحفاظ على البيئة وتعزيز الصمود أمام التغير المناخي والكوارث الطبيعية.

وشدد مفضل على ضرورة تعزيز التعاون بين دول الإيقاد لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً وصحياً.

 

السكرتير التنفيذي للإيقاد الدكتور وركنه جيبيهو

حالة السودان

وفي خطاب حالة منطقة الإيقاد الثاني الذي ألقاه السكرتير التنفيذي للإيقاد الدكتور وركنه جيبيهو ، في اجتماع المنظمة اكد انه”في حالة السودان ، أصبح تعطيل الانتقال إلى الحكم المدني في أيلول / سبتمبر من هذا العام مصدر قلق بالغ ليس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية فحسب ، بل للمجتمع الدولي أيضا”.

وأضاف بان هذه الحالة هددت أيضا بتقويض ثقة الجمهور في التقدم المحرز حتى الآن في إعادة قبول السودان في المجتمع الدولي.

وعلاوة على ذلك ،عرّضت هذه التطورات للخطر جهود الوساطة الدؤوبة التي يقودها سعادة الرئيس سلفا كير لأكثر من 21 شهرًا ، وبلغت ذروتها في اتفاقية جوبا التاريخية للسلام لإنهاء الحرب في دارفور التي تم توقيعها في يونيو من هذا العام ، والتي تعد إيقد ضامنًا لها.

واعرب جيبيهو عن الارتياح الكبير  لإيقاد “لأن الحكومة السودانية استمعت الشهر الماضي إلى الدعوة إلى إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، واستعادة الحكم المدني ، والإفراج عن القادة السياسيين الذين تم اعتقالهم”.

ومع ذلك ،أشار جيبيهو الي  أنه بما ان  الوضع لا يزال نشطًا ، تظل “إيقاد” منخرطة بشكل كامل في السودان وهي ملتزمة بالعمل مع الحكومة لتحقيق تطلعات شعب السودان.”

ونوه جيبيهو الي مشاركة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بنشاط في تطبيق “الدبلوماسية الهادئة” من خلال المساعي الحميدة لرؤساء دولنا وحكوماتنا المختلفة ، كأداة لحل تحديات السلام والأمن السائدة في منطقتنا.

وقال “في هذا الصدد ، فإننا ممتنون بشكل خاص للجهود التي يبذلها شعب السودان وجميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي لحل هذا الوضع”.

وأضاف “لذلك تكرر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية دعوتها شعب السودان وحكومته لمواصلة المشاركة في حوار بناء واتخاذ إجراءات إيجابية تهدف إلى عودة الحكم المدني وتحقيق التطلعات الواردة في خارطة الطريق للفترة 2019-2024 للقيادة المدنية المحددة في اتفاق السلام.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى