أكد المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، العميد ركن الطاهر أبو هاجة أن القوات المسلحة لن تفرط في أمن البلاد القومي، وستحمي الفترة الانتقالية وصولًا للانتخابات.
وتعليقًا على تظاهرات الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر التي انطلقت في عدد من المدن السودانية قال أبو هاجة أنها:” رفعت شعارات مختلفة، مما يؤكد اختلاف الأجندة والرؤى، وإن النبرة الخلافية والعدائية الصارخة يُمكن أن تُعيق التحول الديمقراطي السلس”.
وأضاف أبو هاجة أن اتفاق 21 نوفمبر بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة وبين الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية لتحقيق التحول الديمقراطي.
وأوضح أن القوات المسلحة والقوات الأمنية لم ولن تفرط في أمن البلاد القومي، وهي دائماً منحازة لخيار الشعب وتطلعاته نحو الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة وستحمي هذا الخيار.
وقال أبو هاجة أن القوات المسلحة والقوات الأمنية لم ولن تفرط في أمن البلاد القومي فجهات كثيرة حلمها أن ترى السودان ممزقاً ليس إلى دويلات وإنما ممسوح من الخارطة.
َ
منوهاً أنه من الضروري أن يسعى الجميع للحفاظ على المصالح العليا بعيداً عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة.