أخبارسياسية

مليونية 25 ديسمبر تقتحم القصر رغم القمع وانقطاع الاتصال والإنترنت

قوات شرطية ومسلحة اقتحمت مستشفيى الخرطوم و بورتسودان

سوداميديا-“وكالات”

نجح مئات الالاف من المحتجين السودانيين في الوصول الي القصر الجمهوري  في الخرطوم ،السبت، للمرة الثانية في غضون سبعة أيام، على الرغم من إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وقطع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية والقمع المفرط، حيث أصيب 178 شخصًا بعضهم بحالة حرجة.

وقطعت سُّلطات الانقلاب العسكري خدمات الاتصال والإنترنت في وقت مبكر، في محاولة منها لعدم بث المحتجين الانتهاكات التي ترتكبها بحقهم قوى الأمن والشرطة.

 

 

وأغلقت قوات مشتركة تضم الجيش والدعم السريع وشرطة الاحتياطي المركزي جسر المك نمر، الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري، بحاويات ضخمة للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى القصر.

وإضافة إلى اغلاق قوى الأمن والشرطة الجسور الحيوية الأخرى بحواجز كبيرة، يحرسها مئات الجنود المدججين بالسلاح.

وأطلقت قوى الأمن والشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين الذين يطالبون بتأسيس حكومة مدنية.

 

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية ان  178 شخصا أصيبوا بينهم  8 إصابات بأعيرة نارية ثلاث حالات منها غير مستقرة “حرجة”. وأضافت اللجنة إن قوات الأمن اقتحمت مستشفى الخرطوم ومستشفى بورسودان. ورصدت  تقارير قمع تشكيلات عسكرية مختلفة لآلاف المتظاهرين الذين وصلوا إلى محيط القصر الرئاسي بعد كسرهم الطوق الأمني.

وتُعد هذه المرة الثانية، في أقل من أسبوع، التي ينجح فيها المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي للضغط في اتجاه تنحي قادة الجيش عن السُّلطة.

وتظاهر آلاف آخرين في شرق النيل والخرطوم بحري وأم درمان، إضافة إلى مئات الآلاف في الفاشر ونيالا وعطبرة ومدني ومدن أخرى.

وبدأت الخدمة في العودة لبعض المستخدمين في ساعة متأخرة من مساء السبت.

واستطاع سكان الوصول إلى مواقع للتواصل الاجتماعي ونشروا منشورات اشتملت على صور لاحتجاجات في عدة مدن أخرى من بينها مدني وعطبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى