مسلحون يعبرون للسودان من تشاد والسلطات توضح
الجنينة ـ سودا ميديا
كشفت مصادر أمنية عن عبور عشرات المسلحين الحدود مع السودان والتمركز في مناطق تابعة لولاية غرب دارفور ، لكن حكومة الولاية قالت إن المسلحين يتبعون لإحدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
وقال مسؤول عسكري بحسب “سودان تربيون” مشترطا حجب اسمه إن مواطنين في مناطق “أبو عرديبة وبئر سليبة والطويل” الواقعة شمال مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور أبلغوا القوات المشتركة بمشاهدتهم عشرات الأشخاص يستغلون دراجات نارية ويحملون أسلحة ثقيلة وصلوا من مناطق تشادية وتمركزوا داخل الأراضي السودانية.
وحذر مسؤول عسكري من عواقب وخيمة حال لم تتحرك قيادات البلدين لحسم قضايا اختراق الحدود المشتركة.
لكن نائب والي غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم قال إن المسلحين الذين تجمعوا في “الطويل” بمحلية كُلبس يتبعون لبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا دون أن يسمها.
وقال كرشوم لـ”سودان تربيون” إن بعض المنضمين للعملية السلمية حشدوا قواتهم في الحدود خلال الأيام الماضية دون اخطار سُلطات الولاية.
وأوضح كرشوم انه عقب وصول الجنود المسلحين لمنطقة “الطويل” التي يُقيم فيها العرب الرحل تخوفوا من نشوب أعمال عدائية من تلك القوات وهو ما قاد حكومة الولاية للدفع بتعزيزات أمنية لحفظ الأمن.
وكشف المسؤول عن اتخاذ حكومة الولاية لإجراءات وقائية لمنع وقوع أي اشتباكات مسلحة بما في ذلك الاتصال بقيادات الحركات المسلحة لتسحب قواتها من تلك المنطقة وابتعاث الإدارات الأهلية.
وأضاف “الوضع الآن تحت السيطرة بعد انسحاب القوات إلى مناطقها في الشريط الشمالي على الحدود”.
