مجلس السيادة يستنكر الأحداث التي صاحب تظاهرات “30 ديسمبر”
استنكر مجلس السيادة الانتقالي، الأحداث التي صاحبت تظاهرات ٣٠ ديسمبر، والتي أدت لسقوط ضحايا وجرحى.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت عن سقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى في مدينة أم درمان، خلال التظاهرات التي خرجت رفضاً للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وللمطالبة بحكم مدني.
كما أُصيب عددٌ من المتظاهرين بحالات اختناق بالغاز المُسيّل للدموع، خلال فض السلطات الأمنية، التظاهرات المتوجهة إلى القصر الرئاسي بالخرطوم.
ووجّه المجلس، السلطات المختصة في الدولة بأخذ الإجراءات القانونية والعسكرية كافة لتدارك مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرّر، وأن لا يفلت أي مُعتدٍ من العقاب.
وجدّد المجلس، تأكيده على التظاهر السلمي كحق أصيل أقرته ثورة ديسمبر.
أما الشرطة، قالت في بيان، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن 4 أشخاص قُتلوا في أم درمان، وأُصيب 297 متظاهراً و49 فرداً من قوات الشرطة في تظاهرات على مستوى البلاد ضد الحكم العسكري، أمس الخميس، شارك فيها عشرات الآلاف.
وخَرَجَ مُواطنون سودانيون في مسيرة عقب صلاة الجمعة بمدينة أم درمان – معقل أنصار حزب الأمة السوداني – للتنديد بمقتل متظاهرين في احتجاجات يوم أمس.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة المتورطين في الأحداث، وإبعاد العسكريين من سدّة الحكم.
من جهته، طالب حزب المؤتمر الشعبي بالسودان، بإلغاء حالة الطوارئ فوراً، ووقف الانتهاكات والقمع في مُواجهة التظاهرات بالبلاد.
ودعا الحزب إلى الإلغاء الفوري لحالة الطوارئ، وإتاحة التعبير السلمي الحُر، ووقف كل أشكال الانتهاكات والقمع في مواجهة التعبير السلمي.
