أخبار

“ديبي” يتعهّد بإطلاق الحوار الوطني تمهيداً لاعتماد الدستور منتصف فبراير

تعهد رئيس المجلس الانتقالي العسكري في تشاد، محمد إدريس ديبي بإطلاق حوار وطني في البلاد للترتيب لمرحلة اعتماد دستور جديد وانتخابات عامة في البلاد منتصف فبراير المقبل.

وفي أبريل الماضي قتل الرئيس الراحل إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل تمرداً في شمال البلاد، وتولى نجله الجنرال “محمد إدريس ديبي إتنو” زمام القيادة في الفترة الانتقالية.

وقال ديبي في خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد إن “حوارا مستقلا بين أبناء تشاد سيبدأ في 15 فبراير سنة 2022”.

وأوضح أن هذا الحوار “ستنفذ نتائجه بالكامل، وبعد نهايته يتم اعتماد دستور جديد عن طريق الاستفتاء، ثم إجراء انتخابات عامة وحرة”.

وشدد ديبي على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في تشاد “هادئة وشاملة”.وخلال خطابه بمناسبة ذكرى استقلال تشاد، أعلن ديبي الابن قراراً بالتواصل مع السياسيين-العسكريين للانضمام إلى الحوار الوطني الشامل.

وأنشأ رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجنة خاصة مسؤولة عن التحدث مع السياسيين-العسكريين، عقد عدد من اجتماعاتها خارج البلاد، نتج عنها موافقة عدد من المجموعات السياسية-العسكرية مبدئياً على المشاركة في الحوار الوطني بشرط الإفراج عن العسكريين السياسيين.

وكانت السلطات الانتقالية في تشاد أصدرت في نوفمبر الماضي عفواً عن مئات المعارضين السياسيين والمتهمين بقضايا الإرهاب، لضمهم لعملية الحوار الوطني التي أطلقتها السلطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى