أخبارسياسية

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يرحب بالمبادرة الاممية

دعا القوي الوطنية للاستفادة من فرصة الحوار

الخرطوم-“سوداميديا”:

رحب الحزب الاتحادي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني بالمبادرة الأممية  للحوار بين المكونات السودانية المختلفة والشركاء الدوليين  للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية،فيما رحبت قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي ” بأي جهد دولي ضد الانقلاب ويحقق تطلعات السودانيين”.

وقال بيان للحزب الاتحادي الاصل نشره القطاع السياسي في صفحته علي فيس بوك “في إطار دعم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل للفترة الانتقالية والترتيبات المتممة لها،  ومع تعقيدات المشهد السياسي مؤخرا  يعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن ترحيبه بالمبادرة الأممية المتمثلة في القيام بمشاورات موسعة مع جميع الاطراف السودانية و لتعزيز الحوار بينها ولاعادة تعريف دور الشركاء الدوليين ،بلوغا لتوافق وطني يجمع الآراء و يوظف الجهود نحو الخطوات المكملة للانتقال الديمقراطي السلس المفضي لانتخابات عامة كاستحقاق.

واهاب البيان “بكل القوي السياسية و المجتمع المدني الاستفادة من فرصة الحوار هذه لتجنيب البلاد مخاطر الخلاف والتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية”.

بدوره ،أوضح الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وجدي صالح أن قوى الحرية والتغيير لم تتلق أي تفاصيل بخصوص مبادرة البعثة الأممية في السودان.وأضاف صالح أن قوى إعلان الحرية والتغيير ستدرسها حال تلقيها بصورة رسمية، وستعلن موقفها في حينها.

فيما رحب عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ  بجهود البعثة الأممية، وقال إن هذه الخطوة مطلوبة بشكل عاجل لتلعب المنظمة الدولية دور الضامن والوسيط لإبرام اتفاق يوقف العنف المفرط تجاه المحتجين.وأضاف إبراهيم الشيخ أن الوساطة الأممية من الممكن أن تضع القطار في مساره الصحيح، قبل أن يتفاقم الظرف العصيب وتفرض عقوبات على السودان.

من جهته،أعلن دكتورالهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية،عضوالمجلس السيادي، عن ترحيبه بالمبادرة الأممية المتمثلة في تبني الأمم المتحدة لحوار رسمي بين المكونات السودانية المختلفة والشركاء الدوليين  للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية.وقال الهادي” نتطلع بأن تحدث المبادرة اختراق حقيقي تجاه حل الأزمة السياسية السودانية الراهنة” ،وأكد أن السودان أمام مفترق طرق ويستوجب التدخل الأممي.

من جانبه،رحب الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر بأي دعوة للحوار والتواصل للخروج من الأزمة.ودعا مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والشبابية للمساهمة بفاعلية ورؤى إيجابية لتجاوز الأزمات.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كمال كرار إنه لا حوار في ظل ما سماها سلطات الانقلاب، وإن الحوار مع هذه الحكومة مرفوض تمامًا.

وتهدف المبادرة إلى دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والإتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى