تصريحات جديدة لـ(البرهان) من نهر النيل
البسلي ـ سودا ميديا
أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أنهم في قيادة البلاد ليست لديهم أطماع سياسية تحركهم ولا يسعون لخوض الانتخابات، لكنهم مهمومون بشئون ومصالح مواطني كل السودان ويسعون لحلحلتها بتجرد.
وشهد البرهان عقد ٢٢٠ زيجة جديدة بمنطقة (البسلي) بمحلية الدامر، وذلك في إطار البرنامج الاجتماعي لإحصان الشباب بولاية نهر النيل، وذلك بحضور والي الولاية وأعضاء لجنة أمن وقيادات الإدارة الأهلية بولاية نهر النيل وحشود كبيرة من مواطني المنطقة.
وحيا أهالي محلية الدامر، مشيدا برجالات الإدارة الأهلية الذين وصفهم بأنهم كانوا وما زالوا صماماً لأمان المجتمع بالبلاد، وستظل الإدارة الأهلية العمود الفقري في المحافظة على العادات والتقاليد السودانية الأصيلة.
إلى ذلك تحدث البرهان عن واجبهم في قيادة البلاد والقوات المسلحة حيال دعم وتطوير الإنتاج الزراعي بالمنطقة، ووعد بمتابعة جهود حكومة الولاية في استخدام نظام الطاقة الشمسية في المزارع بدلا عن استخدام الطاقة الكهربائية والمولدات التي تعمل بالوقود، لتخفيف تكاليف الإنتاج الزراعي،كما أشاد بمواطني المنطقة وجميع أهل السودان الذين وصفهم بأنهم “العزوة” والسند الحقيقي لقواتهم المسلحة.
وأكد البرهان أنهم في قيادة البلاد ليست لديهم أطماع سياسية تحركهم ولا يسعون لخوض الانتخابات، لكنهم مهمومون بشئون ومصالح مواطني كل السودان ويسعون لحلحلتها بتجرد، ووعد ببذل كل جهد ممكن لهذه الغاية بإمكانات البلاد والقوات المسلحة.
ووجه حكومة الولاية والقيادات العسكرية بدراسة ومعالجة مشكلات المنطقة المتعلقة بالخدمات من جسور وكهرباء وتعليم وصحة.
وفي ختام حديثه جدد الدعوة للسياسيين بالخرطوم للاهتمام بالقضايا التي تهم معاش الناس والانصراف عن الخوض في موضوعات لا تخدم هذا الجانب.
كما جدد التأكيد على دعمه لمشروع الزيجات الجماعية في كل أنحاء البلاد، تحصينا للشباب وتطهيرا للمجتمع.
يذكر أن مشروع الزيجات الجماعية يستهدف حوالي ١٥٠٠ زيجة بولاية نهر النيل، برعاية رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ، وتقوم بتنفيذه لجان أهلية بالتنسيق مع حكومة الولاية، وقامت لجنة تنفيذ الزيجات الجماعية بمحلية الدامر بتكريم رئيس مجلس السيادة ووالي ولاية نهر النيل والعمدة علي صالح لتشريفهم الاحتفال، وسيتواصل إكمال بقية هذا البرنامج بمناطق أخرى خلال الأيام القادمة.
