مقالات

آخر الليل- اسحق احمد فضل الله- كرة الصوف ما زالت

ومـا يـحـدث الآن هو  تنفيذ لما يعلن في أُنس صغير في القاهرة من عام ونصف.

وهـنـاك كـان قـوش يحدِّث صديقه ويقول

عودة للميرغني…

واطاری…

وخلاف…

والقاهرة…

وتخطي للقاهرة

وتخطي لحميدتي و..

وهذا يقع

……

وقال… الجيش يبعد الآخرين…

ومجلس السيادة يُحل

ومجلس عسكرى يتكون

ومسرحية حل وصدام هيئة العمليات هي خطوة  لضرب جهة ما

وقادة مخابرات مشهورين منهم عبد الغفار الشريف و الصادق سيد يديرون خطوات المشروع

وهذا يقع..

….

قال

والقادة لقبائل غربية كبيرة هم من رجال قوش…

وعودة الميرغني تُستخدم ثم تُبعد…

ومـن الإبـعـاد ان جعفر الميرغني (ممـثـل الكتلة الديمقراطية) يوقِّع امس الأول على اتفاقية مع الحلو يعلنون فيها انهم يريدون صناعة دولة لترفض الله سبحانه…

وصاحب الخطة يعلم ان الميرغني/ بهذا/ يمرق من نفس السودانيين.

وقال انه يستخدم عرمان لتدمير حميدتي وانه يقود عرمان بسلسلة جريمة القتل التي ارتكبها…

وانه هو/ قوش/ من يجعل أولياء الدم يسكتون حتى الآن…

……..

قوش قال هذا، والاحداث امـس وفي اجـتـمـاع الشيوعيين قالت الاحداث بلسانهم

: حمیدتی تطیر عيشتو…

قـالـوا: عـرمـان جعل الإسلاميين بـإعـلامـهـم الرهيب (يقبِّلوا) عليه… والاسلاميون لا يقف امامهم شيء .

قالوا: والمسكين عرمان يضربه في الركبة وتراجي تمسكه من….

قـالـوا: ثـورة قـحـت قـامـت بـمـوافـقـة الإسلاميين.. والاعتصام كان الإسلاميون يستطيعون فضَّه في نصف ساعة لكنه بقي بإرادتهم.

وفي اللقاء لتقييم ما يجرى الآن. الشيوعي قال

: شكل جـديـد لـلـســودان يـتـكـون.. والاسـلامـيـون مثقفون يعرفون لكل شيء وقته ومتى يفعلونه..

والشيوعي والبعث كلهم يوجِّه قواعده بعدم التعرض للإسلاميين في هذه المرحلة.

قالوا: (ما نجيب سيرة الإسلاميين في خشمنا).

ثم التقييم قبل منتصف الليل يجد ان الجهات التي تكسب مما يجرى الآن هي

الاتحادي…

قالوا: وكلام عجوز الإسلاميين امس.. صحيح.

وان البرهان سوف يحصل على رئاسة الوزراء في الحكومة٨ القادمة.

ويدهشهم ان السفارات غائصة في عدم الفهم/ حتى الخميس.. السفارات في الخرطوم جنوب تلتقي لإقامة حكومة ليس فيها الإسلاميون…/

وكأنها الكأس الأخير الذي يتناوله الناس وقوفاً.. قالوا

: تراجي اغلب الظن ان حديثها الأخير كان بوحي واتصال من اسحق فضل الله..

قالوا هذا

لكننا هنا ننفي هذا…. تماماً

ونمضي في الرسم… رسم وجه السودان القادم..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى