احتجاجًا على اعتقاله… إبراهيم غندور يُضرب عن الطعام
دخل رئيس حزب المؤتمر الوطني السوداني (المحلول) إبراهيم غندور، الخميس، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لأكثر من عامين دون محاكمة.
وقالت ابنته وفاء غندور “دخل والدي إبراهيم غندور، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لأكثر من عامين دون محاكمة، وبعد أن رفض القضاء تجديد حبسه”.
وفي الأول من نوفمبر الماضي أعادت السلطات السودانية، اعتقال غندور، بعد ساعات من الإفراج عنه.
ووقتها دعا غندور في تصريحات، عقب إطلاق سراحه، إلى مصالحة شاملة وحوار لتجاوز الأزمة الحالية في السودان.
والأربعاء، أعلن بيان صادر عن أسر المعتقلين، دخول 11 من قيادات الحزب في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي احتجاجات على إجراءات تجديد حبسهم.
وذكر البيان أن المعتقلين بسجن الهدى قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، “احتجاجا على تسييس الأجهزة العدلية والظلم الواقع عليهم، إذ ظلوا رهن الحبس ما يقارب السنتين بدعوى استكمال التحريات”.
وكانت هيئة الدفاع المعتقلين، ومن ضمنهم إبراهيم غندور ذكرت عن أن رئيس الجهاز القضائي رفض تجديد الحبس للمعتقلين.
وأضافت الهيئة أن رئيس القضاء عاد قراره وجدد الحبس للمعتقليين دون حدوث جديد يستدعي ذلك، بحسب البيان
ووصفت الهئية هذا وضع بـ ” غريب عجيب” دفع المحبوسين للدخول في إضراب عن الطعام .
وقال عضو الهيئة الدفاع، أحمد السنوسي المحامي، في تصريحات صحفية، أن الهيئة تعتزم مقاضاة عضو لجنة إزالة التمكين المجمد عملها، صلاح مناع، والنائب العام الأسبق تاج السر الحبر، لـ “تشويههما سمعة المتهمين دون وجود أي بيِّنة”.وفق تعبيره
