أخبار

مقتل متظاهر بالرصاص وضابط شرطة طعناً، في تظاهرات 13 يناير

وشهدت الخرطوم ومدن عدة، اليوم الخميس، مظاهرات للمطالبة بالحكم المدني الكامل في البلاد.

وحاول المتظاهرون التقدم إلى البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي، إلا أن القوات الأمنية واجهتهم بإطلاق قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع وخراطيم المياه.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، سقوط ضحية من المتظاهرين بمدينة الخرطوم بحري. وقالت اللجنة في بيان على فيسبوك، إن الضحية ويدعى “الريح محمد”، لقي حتفه “إثر إصابته برصاصة في البطن من قبل قوات الأمن” خلال مشاركته في مليونية 13 يناير.

فيما أفادت مصادر طبية بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين بمدن الخرطوم وبحري وأم درمان.

ومن جانبها أعلنت الشرطة السودانية، أن ضابطاً برتبة عميد من ضمن قوات تأمين المظاهرات، لقي حتفه طعناً على “أيدي متفلتين”، حسب وصفها.

وأدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يرافقه رئيس هيئة الاركان بالانابة ونوابه وقادة قوات الشرطة، بمسجد القوات المسلحة، صلاة الجنازة على جثمان العميد شرطة علي بريمة حماد الذي قُتل خلال تظاهرات الخميس.

ولأول مرة منذ 25 أكتوبر الماضي، ظلت الجسور مفتوحة أمام حركة المرور، عدا (المك نمر) الرابط بين الخرطوم ومدينة بحري مع انتشار أمني كثيف في مداخلها ومخارجها.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردًا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعده قوى سياسية “انقلابًا عسكريًا”.

والإثنين الماضي، أعلن ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيريتس إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة قبل الانتقال في مرحلة تالية إلى محادثات مباشرة أو غير مباشرة بينها، بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية في السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى