أخبار رئيسيةسياسية

الكتلة الديمقراطية تطالب البرهان بإخراج “السيدة الأولى” للرأي العام

الخرطوم- سوداميديا
طالبت عالية أبونا الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية؛ رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان؛ بإخراج زوجته ” السيدة الاولى” للراي العام حتى لو في يوم المرأة العالمي؛ واضافت “هذا حق لها لأنها الآن تعتبر السيدة الأولى في جمهورية السودان ويمكن للمرأة السودانية ان تخرج البلاد من هذه الأزمة”.

وقالت إن الاتفاق الإطاري هو السبب في الصراع الذي ظهر بين العسكريين لانه اقر ولأول مرة في تاريخ السودان وجود جيشين وقائدين فمن الطبيعي ان تظهر هذه الخلافات و”تورين في الزريبة مابقعدو”.
واشارت لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أنه لاتوجد مشكلة في دمج الدعم السريع داخل الجيش لان قانونه واضح بانه جزء من القوات المسلحة والخلاف الظاهر بين الجيش والدعم السريع خلاف سياسي بحت ليس له علاقة بالمنظومة العسكرية في السودان.
واوضحت أن مشكلة السودان الحالية لايمكن ان تُحل عبر 6 أشخاص.
وقالت إن الاتفاق الاطاري في داخله يحوي بنودًا جيدة لكن اسوأ مافيه انه إقصائي عايز 5 اشخاص يقرروا في شأن السودان.
وطالبت بضرورة جلوس جميع السودانيين للخروج برؤية واضحة من الأزمة الحالية وتوسيع دائرة المشاركة وفتح البرلمان الذي سكنت فيه العنكبوت.
وقالت إن أي حكومة تنتج عن الاتفاق الاطاري بشكله المتعنت الحالي ستكون نهاية السودان، واشارت إلى أن استضافة القاهرة للكتلة الديمقراطية مبررة ونابعة من الحرص المصري على استقرار السودان لان هنالك اكثر من 11 مليون سوداني الان في مصر واذا حدث انفلات امني في السودان لاقدر الله فإن اكثر الدول ستضرر هي مصر.
واشارت إلى تشكيل الآلية التنسيقية لإدارة الفترة الإنتقالية التي تنادي بتوسيع دائرة المشاركة واوضحت ان المجلس المركزي للحرية والتغيير يصفق احيانا لبيانات الجيش ويختلف معها احيانا اخرى رغم ثبوت الجيش في مواقفه؛ ونوهت إلى وجود 4 من أعضاء المجلس التشريعي في حكومة البشير من ضمن الموقعين على الاتفاق الإطاري الآن متسائلة ماذا تقصد الحرية والتغيير باغراق الاتفاق؟.

وتابعت “الطابع الاقصائي كان مسيطر دعوات المجلس المركزي للحرية والتغيير للجلوس مع الكتلة الديمقراطية ودائما ما تتصل علينا عبر وسيط وتطلب الجلوس مع اشخاص معينيين ولم يكن هنالك تواصل مباشر الا مع مريم الصادق وبرمة ناصر في منزل القائد مني اركو مناوي ولم يتوصل إلى شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى