أخبارأخبار رئيسيةسياسية

الكتلة الديموقراطية: المجموعة المتحالفة مع العسكر تعمل لتكوين أفشل حكومة

الخرطوم ـ سودا ميديا

رفضت الحرية والتغيير الكُتلة الديمقراطية اتجاه القوى المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي الشهر المقبل، وهددت بإسقاط المجموعات الساعية للسيطرة على القرار السياسي.

وقال عضو الهيئة القيادية العليا في تحالف الكتلة الديمقراطية عبد العزيز عُشر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن ” المصفوفة التي أعلن عنها عبارة عن صفقة خاسرة ستنتهي لتكوين حكومة أقليات ستقود البلاد إلى مزيد من الاختلال والأزمات نحن لا نقبل بهذا، وهذه المجموعة الصغيرة المتحالفة مع العسكر يعملون على تكوين حكومة ستكون هي الأفشل في تأريخ السودان”.

واتهم عشر مجموعة المجلس المركزي باختطاف القرار السياسي والابتعاد عن التحول الديمقراطي الحقيقي.

ووصف الدعوة التي وصلت أطراف من الكُتلة لحضور اجتماع الموقعين على الإطاري بالمبتورة لاقتصارها على مجموعة مُعينة، مهددا باللجوء لخيارات سياسية مٌباشرة لإسقاط القوى التي تسعى للسيطرة على القرار السياسي في السودان.

وقال عشر”هناك محاولات لإخراج دستور تم الاتفاق عليه في الخفاء وفرضه على الشعب وهناك نية مبيتة لتمديد الفترة الانتقالية لأجل غير محدود ، وعلينا أن لا نعشم في أن تكون هناك انتخابات في ظل وجود هذه المجموعة التي لا هدف لها غير الجلوس في كراسي السُلطة”.

وأعلن التزامهم باتفاق “جوبا” للسلام إلا أنه عاد وقال “لكن ما يقومون به نقض للاتفاق ومع ذلك نحن ملتزمون به لأنه أوقف الحرب، والسلام يساعد في الاستقرار السياسي”.

بدوره حمل القيادي في الكتلة الديمقراطية نور الدائم طه لدى حديثه في نفس المؤتمر الصحفي المكون العسكري المسؤولية الكاملة حال انزلاق البلاد في أتون الفوضى بسبب الخطوات التي تمضي، وأعلن استعدادهم للاتفاق على انتقال ديمقراطي حقيقي لا تقصى فيه أي مجموعة.

وقال طه “مجموعة المجلس المركزي جاءت بمبادرة وقالوا أنهم يريدون التنصل عن أطراف موقعة معهم الاتفاق الإطاري واختصار الموقعين في حدود  12 تنظيم ، وطلبوا منا في المقابل إبعاد بعض المجموعات المكونة للكتلة، لكننا رفضنا هذا العرض وقلنا من الذي له الحق في تحديد الأطراف”.

وأوضح بأن المصفوفة الزمنية التي تم الإعلان عنها وضعتها مجموعات محددة في تحالف الحرية والتغيير المجلس المركزي.

وأردف”قدمت لنا دعوة للاجتماع في القصر الجمهوري الساعة 6 مساء  وفي نفس الوقت هناك مجموعة محددة في الحرية والتغيير عقدت اجتماعاً في  الساعة الثانية ظهراً حددوا فيه كل شئ و اجتماع المساء كان إخراج لما تم ظهراً”.

وأعلن التزام الكتلة الديمقراطية باتفاق السلام ووقف اطللاق النار وعدم العودة للحرب إلا في حال الدفاع عن النفس، فضلاً عن التزامها بتشكيل حكومة مدنية كاملة بالتوافق بين المدنيين ودعمهم لخروج الجيش من السلطة وقال “خروج العسكريين لا يتم إلا بوحدة القوى السياسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى