أخبارسياسية

مجلس السيادة الانتقالي يعلن اتفاق مع وفد امريكي بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة

الوفد لوح باتخاذ تدابير لمحاسبة المسؤولين عن الفشل وحث على رفع حالة الطوارئ

الخرطوم-سوداميديا:

اعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن اتفاق مع وفد امريكي علي تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لاستكمال مهام الفترة الانتقالية.

والتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالقصر الجمهوري “الخميس” وفدا أمريكيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، السفيرة مولي في والمبعوث الأمريكي الجديد للقرن الأفريقى السفير ديفيد سترفيلد إلى جانب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السفير براين شوكان.

ووفقا لبيان مجلس السيادة فإن الاجتماع امن علي ضرورة قيام إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة.

بجانب إطلاق حوار وطني شامل بين القوى السياسية والمجتمعية في السودان  عبر مائدة مستديرة،  يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية  باستثاء المؤتمر الوطني، للتوصل إلى توافق وطني للخروج من الأزمة الحالية.

وقال البيان ان اللقاء جري في حضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو المجلس الفريق ياسر العطا ووكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عمر بشير.

الي ذلك، قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان صحافي نشرته في موقعها “في اجتماعات مع قطاع عريض من المجتمع المدني السوداني ، شاركت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد قلقهما العميق للشعب السوداني بشأن تعطيل التحول الديمقراطي،وأدانا بشدة استخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين ، ولا سيما استخدام الذخيرة الحية والعنف الجنسي وممارسة الاحتجاز التعسفي.

وقال البيان “المسؤولين الامريكيين دعيا إلى إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في الوفيات والإصابات التي حدثت ، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها. والتقي الوفد بعائلات أولئك الذين فقدوا أحباءهم في أعمال العنف ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية”.

وحسب البيان “شددت مساعدة وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد على أن الولايات المتحدة لن تستأنف المساعدات المتوقفة للحكومة السودانية في غياب إنهاء العنف واستعادة حكومة بقيادة مدنية تعكس إرادة شعب السودان”.

واضاف البيان “أبدى القادة العسكريون في مجلس السيادة ، الذين التقي بهم الوفد التزامهم بالحوار الوطني الشامل ، والانتقال السياسي ، وتشكيل حكومة بقيادة مدنية على أساس التوافق ، وأقروا بأهمية إنشاء واستدامة بيئة سلمية للسماح للعملية السياسية بالمضي قدما”.

وأوضح المبعوث الخاص ومساعدة وزيرة الخارجية،حسب البيان،أن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ تدابير لمحاسبة المسؤولين عن الفشل في المضي قدما في تحقيق هذه الأهداف، وحثا على رفع حالة الطوارئ كإجراء هام لبناء الثقة.

وقال البيان “أيد كل من مساعدة وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد على العملية السياسية التي يقودها السودان مؤخرًا والتي يسرتها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة  الانتقالية في السودان كوسيلة لمساعدة أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين على تحديد طريقة مشتركة للمضي قدمًا للتغلب على المأزق السياسي في السودان وتعهدوا بالدعم الكامل من قبل الولايات المتحدة لهذا الجهد،ودعوا جميع أصحاب المصلحة السودانيين للمشاركة في هذه العملية”.

واكد بيان السفارة الامريكية  ان كل من  وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد أعربا عن “تضامن الحكومة الأمريكية مع العناصر المؤيدة للديمقراطية في السودان وتعهدا بالدعم المستمر للشعب السوداني في جهودهم لتحقيق الحرية والسلام والعدالة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى