بيان لـ(الكتلة الديمقراطية) بشأن الراهن السياسي
الخرطوم ـ سودا ميديا
أكدت قوي الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية أن الاتفاق الاطاري تسبب في انسداد الافق السياسي والاحتقان في الشارع العام، وشددت على أن احتكار العملية السياسية انتج الغبن الذي تمظهر في حملة رفض شعبية عارمة ادت الي اغلاق شرق السودان في الأول من ابريل وخروج التظاهرات في العاصمة والولايات دفعاً للظلم في ظل تهديدات من قطاعات عديدة بتوسعة رقعة الاحتجاجات مما ينذر بمزيد من التعقيد، وأكدت الكتلة الديمقراطية انها ماضية في وضع الحلول الموضوعية القابلة للتطبيق بغية توسعة المشاركة في الحل السياسي للازمة.
وعقدت اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية اجتماعها الدوري مساء أمس استعرضت فيه تطورات الراهن السياسي واستمعت فيه إلى تقارير لجان الاتصال السياسي والعمل الديبلوماسي واللجنة القانونية.
وكشفت الكتلة الديمقراطية في بيان انخراطها في عدد من الاجتماعات المباشرة مع الموقعين خلال الايام القليلة الماضية وذلك في اطار حرص الكتلة الديمقراطية على ايجاد حل سياسي شامل يعزز وحدة واستقرار وسلامة البلاد؛ وأشارت إلى جلوسها في عدة اجتماعات ايجابية ومثمرة مع الآلية الثلاثية في اطار دور الالية كميسر في العملية السياسية.
وقالت إن التغييب الذي تعمدته قوى الحرية والتغيير الاقصائية واللاهثة خلف السلطة دون مراعاة للمشاركة الشعبية الواسعة انعكست سلبا فى المخرجات النهائية لورشة إصلاح المنظومة العسكرية والأمنية حيث ناقشت قضايا استراتيجية من صميم سلطة منتخبة جماهيريا لذلك وصلت الى ماوصلت اليه من انسداد فى الأفق والذي لا يحله الا المشاركة الواسعة والحقيقية لكل قطاعات الشعب السودانى اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير.