سودانيون من أجل السيادة: (يونيتامس) جاءت بخطاب سري مع حمدوك
الخرطوم : سوداميديا
استنكرت مُبادرة “سودانيون من أجل السيادة الوطنية” إدعاء البعثة السياسية التابعة للأمم المتحدة جاءت بأنها جاءت للبلاد بطلب من السودان، وقالت أنها جاءت بخطاب سري بين رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك والقوى المناهضة لاستقلال القرار الوطني.
ووصفت المبادرة عبر بيان تحصلت “سوداميديا” على نسخة منه “الأربعاء” إدعاء البعثة الأممية بأنها جاءت بطلب من السودان بأنه” مغالطة مفضوحة، فالثابت للجميع بأن البعثة التابعة للأمم المتحدة جاءت بخطاب سري باتفاق في الغرف المظلمة بين رئيس الوزراء السابق د.عبد الله حمدوك والقوى الدولية المناهضة لاستقلال القرار الوطني”.
وقالت إن حمدوك “حرص على إخفاء خطابه بطلب بعثة أممية مفتوحة الصلاحيات لإدارة الشأن السوداني حتى على مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين السابقين وحاضنته السياسية”.
وأردفت قائلة إن حمدوك” لم يأخذ رأى الشعب السوداني ، بل تم الأمر كله في الظلام وبدون تفويض شعبي أو حتى رسمي” .
وأضافت أن البعثة” جاءت لتحقيق أجندة دول بعينها ولنصرة أقليات سياسية محدودة وثيقة الصلة بالمخابرات وبعض السفارات التي دأبت على التدخل السافر في الشأن الوطني متجاوزة كل الأعراف الدبلوماسية”.
كما قالت أن رئيس البعثة، فولكر بيرتس” وصل به الحال أن يحدد بشكل يومي أجندة السياسة السودانية ويصدر الأوامر للشعب السوداني مايفعل و لا يفعل”.
ووصفت المبادرة التصريح المنسوب للبعثة الأممية باحترامهم حرية التعبير ودعوتهم للمتظاهرين لتسليم مذكرتهم المعنونة للأمين العام للأمم المتحدة، بـ” المجافي تماما للحقيقة”،وأبانت أن وفدهم ظل يقف لما يقارب النصف ساعة في انتظار خروج مندوب البعثة لاستلام المذكرة.
وأفادت انه ” وبعد طول انتظار جاءت موظفة بالبعثة وطلبت دخول فرد واحد بدلا عن المناديب الخمسة وتمت الموافقة من طرفنا، ولكنهم اشترطوا أيضا ألا يصاحب المندوب لحظة تسليم المذكرة مناديب الصحافة والإعلام الحاضرين”.
وشبهت المبادرة ذلك كأن البعثة أرادت أن يتم التسليم بصورة سرية” تشبه منهج تكوين وعمل البعثة”.
وأوضحت أن مناديب المواكب رفضوا ذلك، ثم وعدتهم الموظفة بخروج مندوب لاستلام المذكرة أمام أجهزة الإعلام وقالت المبادرة أن ذلك” لم يحدث ذلك”.
