أخبار رئيسيةسياسية

قيادي بالتجمع الاتحادي يكشف تفاصيل مثيرة عن اتفاق سري بين حزبه والدعم السريع

الخرطوم- سوداميديا

كشف القيادي في التجمع الاتحادي قريب الله السماني، عن اتفاقيات سرية بين قيادات التجمع “المكتب التنفيذي” والدعم السريع، وقال إن قرار فصله جاء بسبب كشفه للخطة والاتفاقيات السرية مع مليشيا الجنجويد.

وقال قريب مخاطبا اعضاء المكتب التنفيذي “كان يجب ان تكون عندكم قدر من الشجاعة ولا تمارسوا الكذب والتضليل وانت يا بابكر فيصل قاطعت الجلسة عندما حالوا أن يعملوا مكتب سياسي ويكون رئيسه محمد الفكي وكنت اتمنى أن تتحلوا بالشجاعة وتقولوا أن قريب الله ضرب الخطة السرية لاتفاقكم مع الجنجويد

واضاف في تسجيل صوتي ” الآن 50 يوم من الحرب وانتم غياب مافي واحد فيكم قال كلمة، وكان تقولوا نحن عندنا اتفاقيات مع الجنجويد ولا نستطيع الحديث.. كان تكونوا شجعان وتعلنوا رايكم مثلما اعلنه الكثيرون”

وكشف قريب الله تفاصيل وحيثيات فصله من التجمع بقرار من المكتب التنفيذي وإلغاء قرار الفصل من المكتب القيادي.

وقال قريب الله انه التزم الصمت طيلة الفترة الماضية تجاه قرارات الفصل الصادر من المكتب التنفيذي بحق العضوية، لمنح المؤسسات الفرصة و حتى لا يخلق اي نوع من الإثارة.

وقال: انا وصلني خطاب من القيادي بهذا الأمر و اتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء القيادي ودورهم التاريخي والوطني”

واكد قريب الله ان قرار المكتب القيادي يتضمن بشكل واضح تجميد قرارات المكتب التنفيذي، وقال إن المكتب القيادي ظل يتابع منذ اندلاع الحرب وناقش موضوع القرارات التنظيمية ونبه المكتب التنفيذي بابسط قواعد التنظيم وعدم ألتزامه باللوائح.

وقال قريب الله إن المكتب القيادي وهو أعلى سلطة قيادية في الحزب وهو الذي يعتمد قرارات المكتب التنفيذي.

ونوه الى ان المكتب التنفيذي اتخذ قرارات تتعلق بعضوية فاعلة، ولم يتم تمرير القرارات إلى المكتب القيادي.

واكد قريب الله ان التجمع الاتحادي كان عبارات عن كيانات؛ يقوم على مرتكزات اولها الميثاق والنظام الاساسي والرؤية الاستراتيجية، ولم تكون هناك لائحة، واضاف “نحن كنا من المطالبين باللائحة”

ولفت إلى أن قرار المكتب القيادي فيه انتصار كبير، واضاف “أشيد بالقرارات لاننا أمام مؤسسة كبيرة لديها مستقبل”.

وتابع “قرار المكتب القيادي اعادنا إلى مواقعنا الطبيعي.
وكشف قريب الله حيثيات قرار الفصل وقال ان ارهاصات قرار الفصل كانت تدل على أن مشروع التجمع انحرف عن مشروعه وأصبحنا نواجه واقعًا جديدًا تجاوز المرتكزات التي قام بها التجمع.

واضاف قريب وهو يسرد تفاصل فصله “ابلغني شقيق أن امثل أمام بابكر فيصل، وقلت له انا لا امانع من حيث المبدأ ولكن القرار الصحيح أن تتم مخاطبة الفرعية بالسعودية لانني تم تكليفي من مكتب فرعية السعودية.

واضاف “بعد نقاش توقف الحوار في هذه النقطة؛ لكن وتفاجأت بقرار الفصل، لكني لم اتوقع ان تصل الأمور إلى هذا المستوى من الكذب”.
ونوه قريب الله إلى ان حيثيات قرارا الفصل كانت محبطة جدا ووصلت إلى مرحلة التزوير

وقال إن أول حيثية في الفصل؛ كانت ان المذكور “شخصي” يدير صفحة موازية، واشار قريب الله إلى أن هذا كذب لان الصفحة المعنية سابقة لوجود التجمع، وهي صفحة كان لها دورا كبيرا في ثورة ديسمبر وعمل فيها شباب قدموا الكثير للثورة.

وتابع ” كان واضح ان هناك رأي آخر وتم عمل صفحة جديدة، وانا قلت لهم في النقاش يجب دمج الصفحتين لان القديمة تحمل ارشيف الحزب في الثورة”.

واضاف قريب الله “ظل جعفر حسن أدمن في الصفحة القديمة إلى 25 أكتوبر تاريخ الانقلاب، وتمت إزالة جعفر كاجراء طبيعي”.
واكد قريب الله ان موضوع الصفحة ليس دليل على ان هذا العضو أو غيره يدير عمل موازي.

واشار الى ان الحيثية الثانية في قرار الفصل هي أن الشقيق قام بعمل تنظيمي خارج الأطر التنظيمية، واضاف “المقصود هنا هو مؤتمر الدمام، وهذا المؤتمر عندما انعقد اللجنة لم تكن موجودة، ولكن كونك تستند على المؤتمر في حيثيات الفصل كان تفصل كل الأعضاء الذين شاركوا مش شخص واحد”
وقال قريب الله ان خطاب الفصل كان فيه لغة التشفي والانتقام وتجريم العضو المفصول

واوضح ان الحيثية الثالثة ان الشقيق يعمل إتصالات بعضوية في التجمع خارج الأطر التنظيمية.

واضاف “هو الحزب عبارة عن تنظيم مفتوح وفيه تواصل وتبادل بين العضوية، واعتقد القرار يشير إلى لقاء ام دوم وهذه حثيثة تنم عن جهل بطبيعة الحزب وتركيبته لان لقاء ام دوم تمخض عن ٥ توصيات اكدت على وحدة التجمع ودعم قيام المؤتمر العام وحضره 167 من قيادات التجمع وأكدنا بأننا لا نعمل على شق الحزب ولا نريد ذلك.

واكد ان الحيثية الرابعة قالت إن الشقيق تم استداعاءه ورفض؛ واضاف “انا لم ارفض لكن اشترطت أن تتم عبر الإجراءات التنظيمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى