Site icon سودا ميديا – SudaMedia

واشنطن: الدعم السريع ارتكب فظائع في دارفور

American flag flying in the wind

الخرطوم – سودا ميديا

أدانت الولايات المتحدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروِّع في السودان، وبخاصة التقارير التي تتحدث عن انتشار العنف الجنسي والقتل على أساسٍ عِرقي في غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان ” تُقدِّر جهات محلية أن ما يصل إلى 1100 مدني قتلوا في مدينة الجنينة وحدها، وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 273 ألف شخص نزحوا في ولاية غرب دارفور”.

وأضاف “وثَّقت “منصة رصد النزاع” في السودان ووسائل إعلام صور الأقمار الصناعية لأجزاء من الجنينة ومستوطنات كاملة في ولايات غرب وجنوب وشمال دارفور دُمِّرت من قِبَل القوات المهاجِمة، والتي تزعم جهات سودانية ذات مصداقية أنها جزءٌ من نمطٍ متصاعدٍ من العنف العرقي ضد السكان غير العرب”.

وأردف “تتحمل النساء العبء الأكبر من هذا العنف، وقد اتهم الضحايا وجماعات حقوق الإنسان جنودَ قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع”.

وقال ميلر إن الفظائعَ التي تحدث اليوم في غرب دارفور ومناطق أخرى هي تذكير بالأحداث المروعة التي دفعت الولايات المتحدة إلى أن تقرر في عام 2004 أن إبادة جماعية قد وقعت في دارفور.

وأضاف “نُدين تحديداً مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر في 14 يونيو بعد أن اتهم قوات الدعم السريع وقوات أخرى بارتكاب إبادة جماعية، كما نُعرِب عن قلقنا إزاء التقارير التي تُفيد بمقتل شقيق سلطان قبيلة المساليت و 16 آخرين في الجنينة في 12 يونيو”.

وتابع “وفي الوقتِ الذي تُعزَى فيه الفظائع التي ارتُكبت في دارفور في المقامِ الأول إلى قواتِ الدعم السريع والميليشيات التابعة لها؛ فإن الجانبين مسؤولان عن الانتهاكات”.

ودعا الجانبان إلى وقف القتال في المنطقة، والسيطرة على قواتهما، ومحاسبة المسؤولين عن العنف أو الانتهاكات، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية.”

Exit mobile version