أخبار رئيسيةسياسية

جبريل: العدل والمساواة لا يمكن أن تكون محايدة في قضايا القيم وحقوق الإنسان

الخرطوم- سوداميديا
قال جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، إن الحركة اتخدت موقف الحياد في القتال الدائر و لكن لا يمكن لها أن تكون محايدة في قضايا القيم و الأخلاق و حقوق الإنسان التي أقرتها كل الشرائع.
وتابع “لذا تدين الحركة بأغلظ العبارات الجرائم الفظيعة البشعة التي أرتكبت في المواطنين الأبرياء العزل من سفك للدماء، و هتك للأعراض، و سبي للحرائر، و سلب للأموال، و احتلال للمساكن و المرافق العامة، و تدمير للبنية التحتية، و غير ذلك من الفظائع التي ترقى إلى جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية. و لا يفوتني هنا أن أخص الشهيد خميس عبدالله أبكر والي ولاية غرب دارفور بالدعاء بالرحمة و إدانة اختطافه و اغتياله بالطريقة الهمجية التي تم به.

ودعا خلال كلمة أمام اجتماع للحركة ببورتسودان اليوم،؛إلى ابتداع نهج يحقق وفاقًا وطنيا عريضًا و توافقًا على برنامج حد أدنى بين القوى السياسية و المدنية الفاعلة لاستكمال الفترة الانتقالية.
وقال إنه لتحقيق ذلك يتم عبر وقف اطلاق النار وفق أسس واضحة و ملزمة تسمح بإخلاء منازل المواطنين و المرافق العامة من أي وجود مسلح، و ضمان حرية و سلامة عودة المواطنين و حركة قوافل الإغاثة، تكوين حكومة تصريف أعمال تعنى بالشأن التنفيذي، و تقديم الخدمات العامة الأساسية للمواطن إلى حين توافق القوى السياسية و المدنية على ترتيبات دستورية و سياسية تسمح بتكوين حكومة توافق وطني.
الشروع في تنظيم حوار سوداني سوداني شامل و جامع عقب تحقيق وقف اطلاق النار الدائم، يختص بالترتيبات الدستورية لما تبقت من فترة انتقالية بما فيها أسس و معايير تشكيل الحكومة و شركائها بجانب برنامج حكومة الوفاق الوطني، الاتفاق على موقع القوات المسلحة في معادلة الحكم في الفترة الانتقالية وتحديد طول الفترة الانتقالية، ضمان محاسبة الذين اقترفوا الجرائم الشنيعة في حق المواطنين السودانيين.

واكد جبريل اهمية التعجيل بتحول الحركة إلى حزب سياسي، إعادة كتابة رؤية تنظيمنا و برنامجه السياسي بصورة مبسطة، بذل الجهد في البناء التنظيمي و تفعيله على مستوى القطر و في ديار المهجر، العمل على استقطاب أكبر قدر من العضوية – بما فيها النوعية – و استيعابهم في المواعين التنظيمية و أنشطة الحزب، الاهتمام بقوات الحركة و حاجياتها و ضمان دخولها في الترتيبات الأمنية بصورة ترضيها، التفكير في بناء تحالفات إستراتيجية قوية تعيننا على كسب الانتخابات القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى