مشاورات موسعة لقادة الاتحاد الأفريقي في الخرطوم وسط حماس حكومي
الخرطوم – سودا ميديا
انخرط وفد الاتحاد الأفريقي الذي يزور البلاد حاليا في لقاءات واتصالات مكثفة بمختلف الفاعلين في الساحة السياسية الى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وفيما لم يكشف الوفد عن رؤيته لحلحلة الأزمة في السودان، بدت مجموعات سياسية غير متحمسة لدور الاتحاد الأفريقي، وعدته مشوشا لمجودات الأمم المتحدة، بينما أعلنت الحكومة ممثلة في نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو ترحيبها بتلك الجهود.
ووصلت لقاءات الوفد الذي يضم الى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي كل من مفوض الشؤون السياسية والسلم و الأمن بالاتحاد ، بانكولي أديوي، ومدير ديوان رئيس المفوضية محمد الحسن ود لبات، والممثل الخاص للاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش الى مايقارب العشرة لقاءات منذ وصوله للخرطوم أمس السبت.
وأكد الاتحاد الإفريقي اليوم (السبت) دعمه للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الراهنة في السودان وأجرى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، بالخرطوم السبت مباحثات مع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بانكولي أديوي
وقال أديوي في تصريح صحفي ” جاء وفد من الاتحاد الإفريقي إلى الخرطوم اليوم للاستماع لكافة الأطراف ومساعدتهم للوصول إلى حلول تضمن سلام ووحدة واستقرار السودان.
وكان الوفد عقد عشية أمس لقاءات شملت الحرية والتغيير بشقيها “المجلس المركزى” و”الميثاق الوطني” استبقها بلقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو، كما التقي بقوى سياسية خارج الحرية والتغيير بحسب مصادر تحدثت لـ ” سودا ميديا”، ويتوقع ان يلتقي الوفد اليوم بالحزب الشيوعي السوداني الى جانب المؤتمر الشعبي والعديد من القوى الأخرى.وقالت مجموعة الميثاق الوطني ان وفدها طرح على الاتحاد الأفريقي رؤيته لحل الأزمة، والقائمة على إجراء حوار شامل لايستثني أحدا.
وقال عضو وفد الميثاق مبارك أردول على صفحته بفيسبوك “ناقش الاجتماع الأزمة السياسية في البلاد وخيارات حلها ودور الإتحاد الإفريقي كطرف أصيل ظل ملازما للسودان في كل مراحله، أكدنا أن الحوار دون إقصاء لأي طرف والشراكة بين المدنيين والعسكريين لابد منها لاستمرار واستقرار الفترة الانتقالية، وصولا للانتخابات بنهايتها وان تطبيق اتفاقية السلام وإكماله سيعزز من الأمن والسلم بالبلاد”.